الكشف عن مؤامرة خطيرة للاحتلال في الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى

كشف مختصون في مدينة القدس المحتلّة، عن تطورات تتعلّق بمؤامرة سرّية تُحيكها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”تسوية الزاوية الجنوبية الغربية” للمسجد الأقصى المبارك.

وتقع تسوية الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بين المتحف والمصلى القبلي، وإلى الجنوب منها مسجد النساء، وهي الأقرب إلى باب “المغاربة” الذي يقتحم منه المستوطنون الأقصى بشكلٍ متكرر.

كما يستغلّ الاحتلال الإسرائيلي مسألة عدم قدرة المسلمين على الوصول إلى المنطقة، بما فيها دائرة الأوقاف الإسلامية، لمواصلة تنفيذ مخططاته التهويدية، والتي تم الكشف عام 2018 عن وجود حفريات أسفل التسوية، إلى جانب إنهيار بلاطة من بلاطات التسوية فجأة عام 2020.

في حين، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيّ عملية ترميم في التسوية منذ عام 1967، كما أنّها لا يوجد لها مداخل إلا من فوهات آبار الأقصى، أو الباب المغلق بالحجارة في مصلى المغاربة.

من جهته، أكّد المختص بشؤون القدس الأسير المحرر شعيب أبو سنينة، بأنّ: “مخطط الاحتلال لإقامة “كنيس يهودي” داخل المسجد الأقصى، قديم وجرى الموافقة عليه قبل سنوات”.