تحذيرات من مخاطر إستغلال “حوار الأديان” للتطبيع مع “إسرائيل”
نظّم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالتعاون مع منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني “يوروبال”، ندوة في لندن في حول “الإستخدام الإسرائيلي لفكرة ومجموعات حوار الأديان، بهدف تطبيع العلاقة مع “إسرائيل”، والترويج لروايتها للصراع، وتخفيف حدة إنتقادها في أوساط المجتمعات الدينية المختلفة بالغرب.
وتحدّث مدير مرصد الشرق الأوسط في لندن داوود عبدالله، عن العلاقة بين حوار الأديان وحركة المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات “BDS”، حيث أكّد أنّ: “تصاعد حركة المقاطعة قد أثّر على الحسابات الإستراتيجية لـ”إسرائيل” وداعميها، حيث إنّ إحدى توصيات “اللوبي الإسرائيلي” كانت التدخّل والحدّ من حوار الأديان”.
من جهته؛ قال المنسّق العام لمبادرة مسيحيي فلسطين رفعت عودة قسيس: “إنّ هناك حاجة للتعاون بين الأديان لنزع فتيل التوترات، خاصةً ما يحدث في فلسطين الآن”.
وأضاف أنّه: “يجب العمل على تحقيق المزيد من الإنسجام بين الدين والحضارة، وعندما يتعلّق الأمر بأرض فلسطين المقدسة؛ فهناك حاجة أكبر لهذا التعاون”.
وأكّد قسيس بأنّ: “هناك فرقاً بين حوار الأديان وبين التطبيع، كما أنّ هناك فرقاً كبيراً بين الوقوف مع العدالة وبين الوقوف مع الظلم”.
من جانبه، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي: “إنّ الهدف من الندوة هو التنبيه الى خطورة إستخدام دولة الاحتلال أو مؤسسات “اللوبي الإسرائيلي” في أوروبا لهذا المفهوم (مجموعات الإنسجام والتقارب والحوار بين الأديان) كوسيلة لتطبيع ممارسات دولة الفصل العنصري، أو لإختراق الجاليات برواية الاحتلال الكاذبة عن الصراع”.
وسوم :
اسرائيل, التطبيع مع العدو الصهيوني, الكيان الصهيوني, اللوبي الصهيوني, اللوبي اليهودي, حوتر الاديان, صمود