جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم التدريب في تجمّعات سكّانية في الضفة المحتلّة

يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجراء تدريبات إطلاق نار، في تجمّعات سكّانية فلسطينية، مهددة بالترحيل في جنوبي الضفة الغربية المحتلّة.

في ما أفادت منظمة “كسر الصمت” اليسارية الإسرائيلية في تغريدة على تويتر: “تلقّى سكّان 7 قرى في “مَسافر يطّا” جنوب الخليل، رسالة من الجيش مفادها: الأسبوع المقبل، من الإثنين إلى الأربعاء، سيتدرب الجيش في منطقتكم”.

وأضافت المنظمة: “لم يتمّ تحديد ساعات محددة أو مكان محدد أو أيّ معلومات أخرى؛ حقيقة واحدة: جنود مسلّحون سيطلقون الذخيرة الحية بالقرب من منازلهم ومزارعهم”.

وعادةً ما يُخلي جيش الاحتلال الإسرائيلي السكّان مؤقتاً من منازلهم لفترات التدريب، بحسب مؤسسات حقوقية “إسرائيلية” بينها “بتسيلم”.

وفي هذا الصدد، أثار القرار ردود فعل مستنكرة في صفوف “اليسار الإسرائيلي”، بما فيه حزب “ميرتس”، الشريك بحكومة الاحتلال.

وقال عضو “الكنيست” من حزب “ميرتس”، موسي راز في تغريدة على تويتر: “بعثتُ برسالة إلى وزير الدفاع بيني غانتس طالبته فيها فوراً بإلغاء التمرين المزمع إجراؤه الأسبوع المقبل في ريف “مَسافر يطّا” في جنوب الخليل”.

وأضاف: “التدريب بالذخيرة الحية، لا يتمّ في مكان يعيش فيه الناس”.

بدورها، قالت حركة “السلام الآن”، اليسارية الإسرائيلية في تغريدة على تويتر، أمس الجمعة: “إسرائيل” تواصل جهودها لطرد الفلسطينيين من “مَسافر يطّا”.