الأمم المتحدة: الفلسطينيون في مَسافر يطّا معرّضون لخطر الترحيل

أفادت الأمم المتحدة أمس الخميس، بأنّ: “الفلسطينيين في منطقة مَسافر يطّا جنوبي الضفة الغربية المحتلّة، معرّضون لخطر الترحيل عن منازلهم”.
وذكرت في بيانٍ لها بأنّ: “الضغط إزداد على كاهل أبناء التجمعات السكّانية في مَسافر يطّا، لكي يرحلوا عن منازلهم بصورة كبيرة”، منذ أن صادقت محكمة الاحتلال العليا في 4 أيار/مايو الماضي، على الخطة الرامية إلى طرد السكان لإفساح المجال أمام إجراء تدريبات عسكرية.
بدورها، قالت إيفون هيلي، منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بالنيابة، في البيان: “على مدى الأسابيع الماضية، هُدمت منازل العشرات من الأشخاص في قريتي الفخيت والمركز، وفي بعض الحالات تمّ الهدم للمرة الثالثة في أقل من عام”.
وأضافت: “وفي قريتي التبان وخلة الضبع، صدرت أوامر هدم جديدة خلال الأسبوعين المنصرمين. ومؤخرا، أُطلق تدريب عسكري قرب المناطق السكنية، والخوف يعتري هؤلاء السكان”.
وفي هذا الصدد، قالت هيلي: “ينبغي أن تتوقف عمليات الهدم والأنشطة العسكرية، وغيرها من التدابير القسرية المتزايدة في مَسافر يطّا، وأن يُسمح لسكانها بالبقاء في منازلهم في أمان وكرامة”.
وسوم :
الاخلاء القسري, الاستيلاء, التوسيع الاستيطاني, الداخل الفلسطيني, الداخل المحتل, الكيان الصهيوني, تهجير الفلسطينيين, صمود, مسافر يطا