“المؤتمر القومي العربي” يعقد دورته الـ31  في بيروت

إفتتح “المؤتمر القومي العربي” دورته الـ31 في بيروت يومي 23 حزيران و 24 منه، ويشارك فيه أكثر من مئتي شخصية من الأقطار العربية والمهاجر. 

ويناقش في جلساته أوراقاً قدّمها أعضاء المؤتمر، وتتصل بـ”عناصر المشروع النهضوي العربي وبالتطورات العربية والإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى “القضية الخاصة” التي اختارت الأمانة العامة للمؤتمر أن تكون عن “التطبيع مع العدو الصهيوني”، وهي:

“- التقرير السياسي الذي أعدّه الدكتور زياد حافظ الأمين العام السابق للمؤتمر من لبنان. 

– “التحولات في النظام العالمي الجديد” أعدّ ورقتها الدكتور يوسف مكي من السعودية.

– “قضايا المشروع النهضوي العربي: الوحدة العربية” أعدّها الدكتور أحمد يوسف احمد من مصر.       

– “التنمية المستقلة” أعدّ ورقتها فهمي الكتوت من الأردن. 

– “رهان الديموقراطية في الوطن العربي، العوائق والممكنات من عولمة الديموقراطية الى الديموقراطية المعولمة” أعدّتها الدكتورة خديجة صبار من المغرب.

– “الإستقلال الوطني والقومي” أعدّها منير شفيق من فلسطين.    

– “العدالة الاجتماعية” أعدّها الدكتور إبراهيم شريف من البحرين.  

– “التجديد الحضاري” أعدّها الدكتور إسماعيل الشطي من الكويت.

– تقرير عن “مبادرات المؤتمر القومي العربي ومواقفه” (7-7-2019- 11-6-2022) أعدّته مساعدة الأمين العام للمؤتمر رحاب مكحل من لبنان.     

– “القضية الخاصة” عن “التطبيع والتتبيع مع العدو الصهيوني” أعدّها الدكتور خلف المفتاح من سوريا.

حيث تأتي أهمية هذه الأوراق، بحسب المؤتمر، أنّها “ببعدها الفكري والتحليلي والثقافي، التي أعدّها أعضاء من المؤتمر القومي العربي، من مغرب الوطن العربي إلى مشرقه، ومن المحيط الى الخليح، تؤكّد على ضرورة أن تنطلق مواقف المؤتمر من القضايا الراهنة، ومن الجمع بين الثوابت المبدئية التي يقوم المؤتمر على أساسها، وبين التحليل العلمي الموضوعي الذي يحرر الخطاب السياسي العربي من الإرتجال والإنفعال”.