المؤتمر الشعبي: الوضع الفلسطيني دفعنا للدعوة لتشكيل “جبهة وطنية موحدة”

أفاد الناطق بإسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: “إنّ  الوضع السياسي الفلسطيني وما تعيشه القضية الفلسطينية من مأزق، دفعنا في ختام أعمال مؤتمرنا العام الثاني إلى الدعوة لتشكيل جبهة وطنية موحّدة على أساس دعم المقاومة والتمسّك بالثوابت وحقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة”.

وفي كلمة المؤتمر الشعبي التي ألقيت في المؤتمر القومي العربي في بيروت، جاء فيها: “يعقد في ظلّ متغيرات دولية وإقليمية، أوجدت جملة من التحديات في عالمنا العربي والإسلامي عموما، والقضية الفلسطينية خصوصا”.

وأضاف المتحدّث بإسم المؤتمر الشعبي: “يتعرّض الشعب الفلسطيني إلى هجمة صهيونية شرسة وسياسة تهويدية على مدينة القدس المحتلّة وعلى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعدوان متواصل على الشعب الفلسطيني مستغلّين التحولات والإنشغالات الدولية للإستفراد به”.

 وأردف قائلا: “يستمرّ القتل الصهيوني لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلّة، ويواصل حصاره الظالم على قطاع غزة، ويستمرّ في إنتهاكه لحقوق الأسرى الفلسطينيين”.

وأوضح أنّ: “التطبيع مع الاحتلال لا يملك مقومات الحياة، كما أنّه وقوف مع الاحتلال العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية”.

 في ما دعا إلى: “توحيد جهودنا في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني، وإفشال هذه الإتفاقيات، وقطع الطريق على موجة التطبيع، ومعنا في هذا الجهد جميع القوى العربية والإسلامية وأحرار العالم”.

وختم المؤتمر كلمته بقوله: “يعدّ هذا المؤتمر فرصة حقيقية لتكامل العمل لأجل فلسطين، وتبادل الخبرات وبناء التحالفات على أساس المتغيرات الدولية، واستثمارها في خدمة القضية الفلسطينية”.