“الجهاد” ترفض تقريراً دولياً يتّهم موظفين في “الأونروا” بالتحريض
رفضت حركة “الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” السبت الفائت، تقريراً نشرته منظمة “UN WATCH”، المعنيّة بمراقبة أداء الأمم المتحدة، يتّهم معلمين تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بالتحريض ضد “إسرائيل”.
في ما أفادت المنظمة في تقرير الخميس الفائت، أنّها: “سجّلت تحريض 10 معلّمين من موظفي “الأونروا”، على الإرهاب ويدعون لقتل اليهود”.
وأرفقت التقرير بأسماء معلّمين يعملون في كل من الضفة الغربية والأردن ولبنان، وبعضاً من منشوراتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، واعتمدتها المنظمة “دليل إدانة”.
وتطالب المنظمة الوكالة الأممية بفصل الموظفين الذين يدعون إلى “الإرهاب”.
من جهته، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل، أنّه: “من الطبيعي أن يعبّر المعلمون الفلسطينيون الذين ينتمون لقضية حقوق عادلة، عن المظلومية التي يعيشها شعبهم منذ 74عاما، وعن حق شعبهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يمارس جرائم يندى لها جبين البشرية”.
وأوضح أنّ: “التقرير جاء في سياق التحريض المستمر ضد وكالة الأونروا، بما يتماهى بشكلٍ فاضح مع الدعوات الأمريكية والصهيونية والضغوطات على الدول المانحة لوقف دعم وكالة الغوث، ومن ثم تصفيتها وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين”.
بدورها، قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيانٍ لها: “إنّ حملة التحريض الصهيونية ضد المعلم الفلسطيني جزء من محاولات الإنقضاض على حق العودة وضرب الرواية الفلسطينية”.
واعتبرت الحركة “تحريض منظمة UN WATCH، على المعلم يأتي في إطار تزييف الحقائق وتشويه النضال الشرعي لشعبنا الفلسطيني”.
وسوم :
أحمد المدلل, الاحتلال الإسرائيلي, الامم المتحدة, الاونروا, اللاجئون الفلسطينيون, حركة الجهاد الإسلامي, صمود, وكالة غوث اللاجئين