تحذيرات فلسطينية من حفريات وتمليك يهود لأراضٍ قرب الأقصى
حذّر مسؤولان فلسطينيان من حفريات الاحتلال عند أساسات المسجد الأقصى، بالتزامن مع مشروع تسجيل أراضٍ فلسطينية قرب المسجد، بأسماء أشخاص يهود.
في ما نبّه رئيس دائرة القدس في “منظمة التحرير” الفلسطينية عدنان الحسيني، في تصريح مكتوبٍ إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات في منطقة القصور الأموية، الملاصقة لأساسات وسور المسجد الأقصى الجنوبي والغربي، أيّ ساحة البراق.
وبدوره، حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من خطورة الحفريات الجارية على قدم وساق، التي تقوم بها سلطة الآثار “الإسرائيلية”، وجمعية “إلعاد” الإستيطانية منذ فترة في ساحة حائط البراق، وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى.
وفي سياقٍ آخر، أدان المسؤولان الفلسطينيان، حسين والحسيني، مشروع تسجيل أراض فلسطينية قرب المسجد، بأسماء أشخاص يهود.
وقال الشيخ حسين: “ندين قيام سلطات الاحتلال بتهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس، تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال تسجيل ملكيتها بإسم مستوطنين متطرّفين”.
وحذّر المفتي من خطورة هذا الإجراء الذي يستهدف العديد من الأراضي التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى وضع اليد عليها في مدينة القدس المحتلّة.
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنّ: “سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقول إنّ عملية تسجيل قطعة الأرض المذكورة، الواقعة جنوب الحرم القدسي، تأتي بهدف تضييق الفوارق الإقتصادية وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين المقيمين في القدس”.
إلا أنّ “هآرتس” إستدركت قائلة: “لكن من الناحية العملية، يتمّ إستخدامه في المقام الأول لتسجيل الأراضي لليهود، في حين إنّ الفلسطينيين بشكلٍ عام متخوّفون من التعاون مع هذا الجهد”.
وسوم :
الاستيطان, الاستيلاء, الاعتداءات الاسرائيلية, التوسيع الاستيطاني, الكيان الصهيوني, المسجد الأقصى, اليهود, تمليك الاراضي, صمود