سفينة تنقيب تابعة لـ”إسرائيل” تجاوزت المياه المتنازع عليها مع لبنان
أفادت صحيفة “الأخبار” بأنّ: “سفينة إستخراج الغاز والنفط التابعة لشركة “أنرجيان” تقدّمت مع سفينة أخرى نحو الخط 29 الحدودي المتنازع عليه بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزت إحداهما الخط بأميال قليلة”.
ويأتي ذلك في وقتٍ كشفت فيه مصادر في قوات “اليونيفل” للصحيفة اللبنانية، عن وصول بوارج حربية أمريكية إلى قبالة حقل “كاريش”، ومباشرتها إجراءات لتوفير حماية للمنصة العائمة.
وترافق ذلك وقيام سرب من طائرات تجسس بريطانية، وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي بمسح لكل المنطقة البحرية التي تلامس الحدود اللبنانية وتجاوز المياه الإقليمية لكل من لبنان وفلسطين المحتلّة.
في حين، أوضحت مصادر الأمم المتحدة في لبنان لـ “الأخبار” أنّ: “المناورة العسكرية البحرية التي أجرتها قوات بحرية من “اليونيفل” قرب الحدود خلال الأيام القليلة الماضية لا تستهدف أحدا، وأنّها تمرين عادي يواكب التطورات السياسية والأمنية في المنطقة”.
لكنّ مصادر معنيّة لفتت إلى أنّ: “طبيعة المناورة التي جرت بالذخيرة الحيّة لا تقود إلى هذا الإستنتاج، خصوصاً أنّها تزامنت ونشر الأمريكيين قطعاً بحرية عسكرية قبالة حقل “كاريش”، في وقتٍ فعّل “حلف الناتو” عمل طائرات مُسيَّرة ذات طابع تجسسي في كل المنطقة البحرية، بالتزامن مع نشاط أمني “إسرائيلي” في محيط حقل “كاريش”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, العلاقات الامريكية الاسرائيلية, الكيان الصهيوني, ترسيم الحدود البحرية, حقل قانا, حقل كاريش, صمود