“الكنيست” يصوّت بالإجماع على حلّ نفسه.. ولابيد يتولى رئاسة الحكومة
حدد “الكنيست الإسرائيلي” الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل موعداً لإجراء الإنتخابات العامة، ووافق أعضاؤه بالإجماع على حلّه، وتسلّم يائير لابيد رئاسة حكومة تصريف الأعمال خلفاً لنفتالي بينيت، حيث عُقدت مراسم مختصرة بمقرّ رئاسة الوزراء في القدس المحتلّة لتسليم المنصب.
وبعد المراسم، إنتقل لابيد (58 عاما) إلى نصب المحرقة النازية “ياد فاشيم” في القدس المحتلّة، وقال في بيانٍ له: “هناك، وعدتُ والدي الراحل بأنّني سأبقي على “إسرائيل” قوية دائماً وقادرة على الدفاع عن نفسها وحماية أبنائها”.
وسيحتفظ لابيد بمنصب وزير خارجية الاحتلال، وسيستقبل منتصف تموز/ يوليو الرئيس الأمريكي جو بايدن في “إسرائيل” في أول جولة له في الشرق الأوسط منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي سياقٍ منفصل، يستعدّ بنيامين نتنياهو لإطلاق حملة حزب “الليكود ” للإنتخابات، وقال لمتسوّقين في مركز تجاري في القدس المحتلّة: “إنّ معالجة إرتفاع الأسعار (الذي حمّل حكومة بينيت “السيئة” مسؤوليته)، ستكون مهمته الأولى بعد عودته إلى السلطة”.
كما هاجم نتنياهو حكومة بينيت المنصرفة، وقال: “إنّ هذه الحكومة فاقدة للرؤية وللتجربة وفاقدة للقدرة على التنفيذ.. لقد وعدونا بالتغيير وتحدثوا عن الشفاء وقاموا بتجربة.. لكنّ التجربة فشلت”.
من جهة أخرى، دافع رئيس “القائمة العربية الموحدة ” منصور عباس عن قراره المشاركة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وقال: “نجحنا في تقديم أنفسنا كقوة سياسية”.
وأضاف: “إنّهم سيواصلون الدفاع عن المجتمع العربي داخل الخط الأخضر والتأكّد من أنّ قضايا مثل الظروف المعيشية السيئة لناخبيهم مطروحة على الطاولة وليس تحتها”.
وسوم :
الائتلاف الحكومي, الكنيست الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, حكومة الاحتلال, حكومة الكيان, حل الكنيست, صمود, نفتالي بينيت, يائير لابيد