في يومها العالمي.. “السوشيال ميديا” سلاح الفلسطينيين ومنبرهم الأوسع
يحتفل العالم في 30 حزيران/يونيو من كلّ عام باليوم العالمي لمواقع التواصل الإجتماعي أو ما يُعرف بـ “Social media day”، التي وضعت نفسها الوسيلة الأكثر إستخداماً والتواصل بين الشعوب وأفراده، والتي طرأ عليها العديد من التغييرات والمكوّنات والأهداف، فبعضها جاء بجانبه السلبي وآخر حمل الإيجابي.
ومواقع التواصل الإجتماعي والتي خُصّص يومها العالمي في عام 2017، حين ما احتفلت مدوّنة “ماشابل” باليوم العالمي لوسائل التواصل الإجتماعي عبر حسابها على موقع “تويتر”، وخصّصت حساب لهذا الحدث على “توتير” بإسم “Social media day”، وكتبت: “في حين أنّ كل يوم هو يوم وسائل التواصل الإجتماعي، يصادف اليوم الإحتفال السنوي بها”.
وفي هذا السياق، أكّد المختص في الإعلام الإجتماعي سائد حسونة أنّ: “مواقع التواصل الإجتماعي أوجدت نفسها للقضية الفلسطينية والفلسطينيين كسلاح مهم ومؤثر يجب علينا إستثماره والعمل على تعزيزه عبر وسائل وأدوات مهمة”.
وأشار إلى أنّ: :الأدوات المهمة المطلوب إستخدامها والعمل عليها تتمثّل في بناء شبكة من المؤثرين الفلسطينيين على مواقع التواصل الإجتماعي نستطيع من خلالها إيصال رسالتنا بشكلٍ قوي وفاعل، عبر توحيد الجهود الإعلامية والفنية”.
وأضاف حسونة: “كذلك تشكيل نادي “صنّاع المحتوى الفلسطينيين”، حيث تكون أولى مهامهم وضع إستراتيجية لمواجهة حظر المحتوى الفلسطيني، وتمكينهم معرفياً وفنيّاً لذلك، وتطوير آليات وسيكولوجية عمل، تواكب التطورات والتحديات”.
وسوم :
الاراضي الفلسطينية, السوشيال ميديا, الشعب الفلسطيني, القدس المحتلة, القضية الفلسطينية, انتهاكات الاحتلال, صمود, قضية فلسطين