المقاومة تُنذر العدوّ: وصلت الرسالة!
أفهمت المقاومة من خلال “المهمّة المطلوبة” التي نفّذتها السبت الفائت نحو المنطقة البحرية المتنازع عليها، قيادة العدو الإسرائليي ومفاوضيه، أنّها جادّة في تنفيذ إلتزامها، بمنع أيّ نشاط في حقل “كاريش” قبل ترسيم الحدود البحرية، غير آبهةٍ بتعزيزات جيشه التي حشدها في محيط المنطقة المتنازع عليها، وبالمؤازرة العسكرية التي لوّح “حلف شمال الأطلسي” بها، ميدانيا، خلال الأيام الفائتة.
وفي ما دأب العدو الإسرائيلي، خلال الفترة التي تلت رسم المقاومة خطوطها الحمراء، على إطلاق التهديدات باتجاه لبنان، عاد اليوم إلى سياسة التحريض لزعزعة الموقف اللبناني الداخلي “الموحّد”، من خلال تحميله “حزب الله” مسؤولية عدم التوصّل إلى حلّ لترسيم الحدود البحرية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإنتقالية يائير لابيد، خلال الإجتماع الأول لحكومته بعد حلّ “الكنيست الإسرائيلي”: “إنّ “حزب الله” يقوّض قدرة لبنان على التوصّل إلى إتفاق حول الحدود البحرية”، مضيفاً أنّ: “”إسرائيل” ستواصل حماية نفسها ومواطنيها ومصالحها”.
ويأتي إتّهام لابيد لـ”حزب الله”، بعد ما أعلنت المقاومة السبت الفائت قيام “مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي بإطلاق ثلاث مسيّرات، غير مسلّحة، ومن أحجام مختلفة، باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل “كاريش” للقيام بمهام إستطلاعية”، مؤكدةً في بيانٍ لها أنّ: “المهمّة المطلوبة قد أُنجزت، وكذلك، وصلت الرسالة”.
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد قال في بيانٍ له أنّه: “اعترض ثلاث طائرات مسيّرة معادية، إقتربت من المجال الجوي فوق المنطقة الإقتصادية البحرية “الإسرائيلية”.
وسوم :
الاعتداءات الاسرائيلية, السيد حسن نصر الله, المقاومة الإسلامية, المقاومة اللبنانية, المقاومة اللبنانية الفلسطينية, جيش الاحتلال الاسرائيلي, حزب الله, حقل كاريش, صمود