بيان علماء الأمّة حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة وما سمّي بـ”إعلان القدس”
وقّع علماء الأمّة الإسلامية ومؤسساتهم، على بيانٍ أكّدوا من خلاله إستهجانهم البالغ وغضبهم العارم إثر زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية، وأدانوا في البيان الإعلان الأمريكي – الصهيوني المشترك الذي أُطلق عليه “إعلان القدس”.
ومن أبرز الشخصيات الموقّعة في البيان: رئيس مؤسسة “أكاديميون من أجل فلسطين” في لندن محمد الحساني، وأمين سرّ شورى هيئة علماء فلسطين علي اليوسف، وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمود سعيد الشجراوي، ورئيس لجنة القدس في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد العمري.
وجاء في البيان: “يؤكّد العلماء أنّ الدخول في هذا التحالف يجعل الداخلين من الظالمين ويعرّضهم لفقدان ولاية الله ونصرته، ويجب على الأمّة إنكاره، وعلى الشعوب رفضه، وعلى مؤسسات الأمّة المعنيّة أن تقوم بواجبها في مواجهته وتحشد الشعوب ضد من يدخل فيه”.
وأضاف البيان: “يؤكّد العلماء أنّ الكيان الصّهيوني كيانٌ محتلّ غاصب وهو معادٍ للأمّة كلّها وليس لفلسطين وشعبها فحسب، ولا يمكن أن يكون هذا الكيان الغريب الدخيل صاحب حقّ في الوجود أو في إقامة دولته المزعومة على أرض فلسطين ولو إعترف العالم كلّه به”.
وأكّد العلماء أنّ: “مواجهة الأحلاف الإجرامية التي يعمل الرئيس الأمريكي على تشكيلها يكون بالتحام المقاومة الفلسطينية مع شعوب الأمة جمعاء ومن صلح من قادتهم؛ فشعوب الأمّة هي العمق الحقيقي للمقاومة الفلسطينية”.
كما دعا الموقّعون على البيان، بقيّة علماء الأمّة مؤسسات وأفراداً إلى بيان الموقف الشرعي من زيارة بايدن إلى المنطقة، وإعلان ذلك من خلال نشاطاتهم الدعوية وبياناتهم العلمائية وخطبهم المنبرية ولقاءاتهم ووسائل التواصل الإجتماعي.
وسوم :
التضامن مع فلسطين, الشرق الأوسط, المملكة العربية السعودية, المنطقة المحاذية, الولايات المتحدة الأمريكية, جو بايدن, صمود