نابلس تشيّع شهيدَين وتحمّل الاحتلال تداعيات اغتيالهما

شيّع حشد من الفلسطينيين أمس الأحد شهيدَين قُتلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلّة.

وانطلق موكب الشهيدَين محمد عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن صبح (28 عاما) من أمام مستشفى رفيديا في نابلس بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية.

وتزامن التشييع مع إضراب عام شمل مناحي الحياة كافة في المدينة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ: “الشابَّين استشهدا متأثرين بجراحهما، كما أُصيب 9 وصفت إصابة أحدهم بالخطرة خلال العملية العسكرية التي استمرت أكثر من 3 ساعات”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأنّ: “قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حيّ الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وحاصرت عدداً من الشبّان في أحد المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الأنيرغا”.

من جهته، ذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال “الإسرائيلية” يائير لابيد أنّ: “جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف في نابلس مطلوبيْن فلسطينييْن متهميْن بالوقوف وراء عمليات إطلاق النار أخيرا”.

ووصف لابيد – في كلمةٍ له في مستهل اجتماع لحكومته – العملية العسكرية بـ”الناجحة والمفيدة”.

في ما حمّلت فصائل العمل الوطني والإسلامي ومؤسسات السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال تداعيات الجريمة.

واستنكرت الرئاسة الفلسطينية قتل الشابَّين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي في نابلس فجر أمس، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

وقال الناطق بإسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”: “إنّ تلك الجرائم لن تقهر شعبنا ولن تفتت في عزيمته”.