الضفة تغلي و”تل أبيب” تخشى غياب عباس
أكّدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنّ: “الضفة الغربية المحتلّة تشتعل على نار هادئة، في الوقت الذي تستعدّ “إسرائيل” فيه لليوم التالي لرئيس السلطة محمود عباس”.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل؛ أنّه: “بعيداً عن العناوين، الضفة الغربية ما زالت تغلي والساحة الفلسطينية غير هادئة، وجزء من البخار يتحرر في نضال عنيف ضد “إسرائيل”، يتركز مؤخراً في أحداث إطلاق نار تستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق”.
ولفت إلى أنّ: “هناك العديد من الأسباب لهذا التوتر، منها؛ ضعف السلطة الفلسطينية وشيخوخة رئيسها محمود عباس”، موضحاً أنّ: “الضغط الواقع على القيادة وعدم قدرتها على تحقيق نتائج، برزت في أواخر رئاسة دونالد ترامب، وحول قضية الضم، كما أنّ فخ عباس ورجاله تجسد بصورة أكبر في حزيران/يونيو 2021 بعد فترة من العدوان على غزة”.
وذكر أنّ: “العمليات الكبرى التي وقعت في المناطق المحتلّة عام 1948، في “تل أبيب”، الخضيرة، بئر السبع، و”بني براك” و”إلعاد” و”أريئيل”، “أجبرت الجيش على إتخاذ خطوات، وتمّ نشر قوات نظامية بشكلٍ واسع لإغلاق الثغرات الكبيرة في الجدار على طول خط التماس، وتمّ البدء في عمليات اعتقال واسعة النطاق، تركزت في جنين”. وأضافت: “في هذه العمليات التي شملت العديد من مدن الضفة، تعرّض الجيش لعمليات إطلاق نار كثيف، وظهر في المواجهات تعاون متزايد بين عناصر “فتح” ونشطاء “الجهاد الإسلامي” مع خلايا محلّية مرتبطة بـ”حماس”، منوهاً إلى أنّ: “عباس بالنسبة لـ”إسرائيل” لم يتغيّر، هو لا يشجع العمليات، وهذا ببساطة مؤشر آخر على ضعف السلطة التي تجد صعوبة في فرض سيادتها وسلطتها على الأرض”.
وسوم :
الاعتداءات الاسرائيلية, الداخل الفلسطيني, الداخل المحتل, السلطة الفلسطينية, الضفة الغربية المحتلة, تل ابيب, حركة المقاومة الاسلامية, صمود, محمود عباس