الوسيط الأمريكي متفائل باتفاق لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”
بعدَ إجتماع دامَ حوالي ساعة مع الرؤساء ميشال عون ونجيب ميقاتي ونبيه بري في بعبدا، قال الوسيط الأمريكي أنّه: “متفائل جداً بالوصول إلى إتفاق، وسأعود إلى المنطقة قريباً من أجل ذلك”.
وبعض ما تسرّب من الإجتماع، يُشير إلى أنّ: “هوكشتاين أبلغ لبنان مجدداً بالعرض الإسرائيلي حول ترسيم الحدود على أساس الخط 23 مع حصول لبنان على كامل حقل “قانا”، ولكن في المقابل العودة إلى الخطّ المتعرّج في عمق البحر، أيّ أخذ مساحة من البلوك رقم “8”، علماً أنّ هذا الطرح “مرفوض لبنانيا”.
هذا الكلام بقي من دون تأكيد ولا نفي، بسبب تمنّي الرئيس عون على الحاضرين “عدم تسريب وقائع الإجتماع”، لكن الأكيد أنّ “لبنان الرسمي أبلغه بعدة مطالب”، وهي “العودة إلى الناقورة، الترسيم على أساس الخط 23 من دون أيّ تنازل عن أيّ من الحقول في كامل البلوكات، ورفض أيّ نوع من الشراكة التجارية أو في التنقيب”.
وفي ما تكتّم الحاضرون على الموقف من حقل “قانا”، ولم يُجِب أيّ منهم عمّا إذا كانَ الوسيط نقلَ إقراراً إسرائيلياً بكامل الحقل للبنان، قالت مصادر مطلعة أنّه: “لم يفعل، بل صرّح بأنّه لم ينتزع موافقة إسرائيلية نهائية على الطرح اللبناني”.
وأضافت الصادر: “تمّ إبلاغ الوسيط أنّ الوقت يضيق”، واتفِق على أن يتمّ حسم الأمور خلال عشرة أيام أو أسبوعين على أبعد تقدير”.
كما أشارت تقارير إسرائيلية أمس إلى أنّ الوسيط الأمريكي سيصل الليلة من بيروت إلى “إسرائيل” وسيحمل معه رسائل ومقترحات لتحديد الحدود البحرية.
وأشارت القناة “14” العبرية إلى: “ضغوط أمريكية في المحادثات مع لبنان للتوصل إلى تسوية”.
وأضافت: “في لبنان راضون عن تقدم المحادثات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين والتنازلات الإقتصادية من قِبل “إسرائيل”.
ونقلت قـنـاة “كـان” العبرية أنّ: “مجلس الوزراء السياسي والأمني “الكابينت” سيناقش غداً الأربعاء إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان”.
وسوم :
اسرائيل, الاحتلال الإسرائيلي, الحدود مع فلسطين, الوسيط الامريكي, الولايات المتحدة الأمريكية, ترسيم الحدود البحرية, حقول النفط والغاز, صمود, لبنان