مقرّرون أمميون يدعون “إسرائيل” للكفّ عن مضايقة عمّال الإغاثة والنشطاء في الضفة المحتلّة

دعا مقرّرو الأمم المتحدة “إسرائيل” إلى التوقّف عن مضايقة عمّال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية المحتلّة حيث يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات.

وقال المقررون الأربعة في بيان: “إنّ غطرسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا حدود لها، إنّها تضايق المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في مجال الإغاثة الذين يسعون إلى دعم وحماية أولئك الذين يواجهون إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مسافر يطا”.

وقال المقررون المكلّفون من قِبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنّهم لا يتحدثون نيابةً عنه: “إنّ التداعيات المأساوية لهذا القرار الآن تمثّل أمام أعيننا، فقد تُرك ما يقارب 1200 فلسطيني من سكان مسافر يطا لمصيرهم دون حماية أمام التهديد بالإخلاء القسري والتهجير التعسفي”.

وأعرب المقررون الأربعة عن “استيائهم من التقارير التي تفيد بأنّ مدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني تعرّضوا لمضايقات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مسافر يطا”.

وبحسب هؤلاء الخبراء، تمّ توقيفهم واحتجازهم لساعات عدة في نقاط التفتيش، وصودرت وثائقهم الشخصية أو سياراتهم، بحجة دخول موقع عسكري دون تصريح.