الحملة تعقد لقاء تحية لانتصار غزة واعتزازاً بدماء الشهداء

التصنيفات :
أغسطس 9, 2022 2:33 م

إنعقد في قاعة جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة أمس الإثنين، بدعوة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة،  لقاء وطني لبناني – فلسطيني موسّع، تحيّة لانتصار غزة على العدوان الصهيوني، وتحيّة للشهداء القادة الذين استشهدوا في هذه المعركة وكل شهداء غزة في معركة “وحدة الساحات”، بحضور منسّق عام الحملة الأستاذ معن بشور والنائب قاسم هاشم، والوزير السابق عصام نعمان وبسام الهاشم، ومقرر الحملة ناصر حيدر وبعض المسؤولين المعنيّين.  

وفي هذا الصدد، إفتتح اللقاء منسّق الحملة السيّد معن بشور بالدعوة إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً  لأرواح الشهداء، قائلا: “كنّا في حروبنا السابقة نحسبها بالأشهر كما كان حالنا في غزو 1982 وملحمة حصار بيروت وبالأسابيع كما كان في حروب 1993 و1996 و2006 في لبنان، وفي حروب غزة الأربعة، ولكن حرب “وحدة الساحات ” بتنا نحسبها بالساعات وهذا بحد ذاته تعبير عن تبدل مهم في موازين القوى يمكن أن نبني عليه في معاركنا السابقة والمستمرة حتى نستعيد كافة حقوقنا”.

كما حيّا بشور حركة “الجهاد الإسلامي” و”سرايا القدس”، وجميع قوى المقاومة التي استطاعت بوحدتها أن تحبط مشروع الفتنة الداخلية مثل ما أحبطت أهداف العدوان الإجرامي.

وأكّد أنّ: “المطلوب أن نتدارس جميعاً سُبل  العمل لاستثمار إنتصار آب 2022 من كافة المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية والتي بدأت تتحرك إنتصاراً لغزة في أكثر من عاصمة داخل أمّتنا وخارجها”، في ما دعا بشور إلى: “أن يكون هذا اللقاء مناسبة لكي نتحرّك جميعاً كل من موقعه من أجل فعاليات على مستوى لبنان والأمّة والعام اعتزازاً بهذا الإنتصار والبناء عليه”.

ثم تحدّث السيّد محفوظ المنور في حركة “الجهاد الإسلامي”، قائلا: “إنّ ما أراده العدو من هذه المعركة هو أن يكسر المقاومة، وأنّ ما أراده العدو من عدوانه على غزة هو أن يزرع الفتنة بين حركات المقاومة وأهلنا في فلسطين وفي غزة بوجه الخصوص، ما أراده العدو هو أن يقول أنّ معركتنا هي مع “”الجهاد الإسلامي” من باب الفصل وكأنّه لا يدرك أنّ أهل غزة هم أهل المقاومة، وهم أهل المجاهدين وأهل الصبر والثبات وأهل المقاومة، فالعدو لم يستطع أن يزرع الفتنة بين حركات المقاومة ولن يستطيع”.

أمّا الدكتور بسام الهاشم من “إئتلاف لبنان الواحد”، أكّد على موقفه المبدئي من المقاومة الفلسطينية وأنّ ما حصل بالأمس في غزة هو إنجاز عظيم حققته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكامل أجزائه في الوطن والشتات وأراضي الـ48، وقال: “ما حصل بالأمس أتى بمثابة تشبيك للإنجاز الذي تم في السنة الماضية، وأنّ كل هذه المحاولات المستميتة التي يقوم بها الكيان الإجرامي، هذا السرطان المزروع  في منطقتنا منذ 74 سنة باء بالفشل”.

كما اقترح السيّد أبو جمال وهبة من حركة “الإنتفاضة الفلسطينية” بأن تكون هناك  فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني  بدءاً من وقفة أمام الأسكوا إلى تحركات في المخيمات وتوجيه رسالة إلى الصليب الأحمر الدولي، والتي تفنّد جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة وإلى مسيرة كبرى لبنانية – فلسطينية.

وفي هذا السياق، دعا السيّد يحيى المعلم وهو أمين سرّ “اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين”، المجتمعين إلى المشاركة في إعتصام “خميس الأسرى رقم 241” الذي سيُقام أمام مقرّ الصليب الأحمر الدولي في شارع “جان دارك” في الساعة 12 من ظهر الخميس في 11/8/2022.


وسوم :
, , , , , , , , , ,