في ذكرها الـ46.. “حماس” تطالب لبنان بمحاسبة مرتكبي مجزرة “تل الزعتر”
قال المتحدّث بإسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه: “إنّ المذبحة الشنيعة التي ارتكبها اليمين المسيحي في لبنان، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم “تل الزعتر”، ما هي إلا عملية تهجير ونكبة من نكبات الشعب الفلسطيني”.
ونقلت وكالة مصادر محلّية عن طه أنّه: “رغم سيلان الدماء، وارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، فإنّ الشعب الفلسطيني ما زال متمسكاً بحقوقه كاملة، وفي طليعتها حقّه في العودة إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني، وفي مشروعه المقاوِم الذي يوصله إلى التحرير والعودة”.
وشدّد على أنّ: “هذه المجازر وهذه الدماء الزكية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على مواصلة الطريق نحو التحرير والعودة”.
وطالب طه الدولة اللبنانية بـ”كشف ملابسات هذه المجزرة، وتقديم كل قادة اليمين المسيحي الذين ارتكبوها للمحاسبة، لأنّ هذه المجازر لا تسقط بالتقادم”، مشيراً إلى أنّ: “على الجهات الرسمية اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها”.
ودعا الجهات القضائية في محكمة الجنايات الدولية إلى أن: “تتحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة التي ارتكبها العديد من أفراد اليمين المسيحي بحق شعبنا الفلسطيني في مخيم “تل الزعتر”.
كما طالب بـ”الكشف عن مصير عشرات المفقودين، الذين اختفوا في ذلك الوقت”، لافتاً إلى أنّ: “عشرات العائلات لا زالت تنتظر خبراً عن أبنائها”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, اللاجئون الفلسطينيون, اللاجئون الفلسطينيون في لبنان, المخيمات الفلسطينية, صمود, مخيم تل الزعتر, مخيمات اللجوء