إتفاق بحري مرتقب بين “تل أبيب” وبيروت يتضمّن تنازلاً ثنائياً
ذكرت القناة “12” العبرية أمس الأحد أنّ: “إتفاق ترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل” سيتضمّن تنازلاً إسرائيلياً عن منطقة داخل البحر، مقابل تنازل لبناني عن منطقة أكثر قرباً من الساحل”.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أيّ تعليق فوري حول ما ذكرته القناة، التي أفادت بأنّ: “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متخوّفة من إستفزاز “حزب الله” قبيل توقيع الإتفاق البحري بين “إسرائيل” ولبنان”.
وأوضحت أنّه: “حتى موعد التوقيع المتوقع الأسبوع المقبل، ستبقى المنطقة في حالة تأهّب أمني قصوى”.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت القناة الرابعة العبرية أنّ: “تل أبيب” أكّدت للوسطاء أنّها لن تتنازل في مسألة منصة “كاريش”، التي بدأت تشغيلها في الآونة الأخيرة لاستخراج النفط والغاز”.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله حذّر الجمعة الماضي من أنّ حزبه سيتجه “إلى التصعيد في حال عدم حصول بلاده على حقوقها النفطية”، وقال: “حتى لو تم توقيع الإتفاق النووي الإيراني، فإنّ ذلك لن يكون له تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الحدود مع فلسطين, الكيان الصهيوني, ترسيم الحدود البحرية, حقل كاريش, صمود