الاحتلال الإسرائيلي يمدد اعتقال السعدي ويرفض الإفراج عن عواودة

مددت محكمة عوفر العسكرية اعتقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام السعدي حتى الخميس المقبل، وذلك لإعداد لائحة إتهام ضده، في حين رفضت محكمة الاحتلال العليا الإفراج عن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 162 يوما.

وتتّهم هيئة الدفاع عن السعدي (61 عاما) المحكمة الإسرائيلية بالإستناد إلى قرائن ومواد قديمة للإبقاء عليه رهن الإعتقال أطول فترة ممكنة.

ووثّق مقطع فيديو لحظة قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلية القيادي السعدي في جلسة محاكمته أمس، حين حاول التحدّث أمام عدسات الكاميرا.

ووجّه السعدي رسالة للحضور قال فيها: “الرحمة للشهداء، وتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان”، قبل أن يجبره شرطي إسرائيلي على الجلوس ويمنعه من إكمال حديثه.

وفي السياق ذاته، رفضت محكمة الاحتلال العليا الإفراج عن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 162 يوما.

وفي أعقاب جلسة استماع، أصدرت المحكمة قراراً يسمح بزيارة الأسير عواودة في مستشفى “أساف هروفيه”.

وقالت محامية عواودة أحلام حداد: “إنّ المحكمة العليا قالت في ردّها على طلب الإفراج عن عواودة إنّها لن تتدخل أكثر من التأكيد على قرار تجميد الإعتقال الإداري (دون محاكمة)”.

وأشارت حداد إلى أنّ: “ذلك يعني رفض طلب الإفراج عن عواودة”، موضحةً أنّ: “المحكمة ترى أنّ قرار القائد العسكري الإسرائيلي تجميد اعتقال عواودة مناسب لحالته”.