تحذيرات من عواقب تبرئة السلطة محاولي اغتيال الشاعر
إستهجن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حسام بدران، “تقاعس السلطة عن ملاحقة منفّذي محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء السابق، والأكاديمي بجامعة النجاح ناصر الدين الشاعر”.
وقال في تصريح صحفي، أمس الأربعاء: “إنّ بقاء محاولي اغتيال الشاعر طلقاء بلا محاسبة أمرٌ مستهجن ينذر بتداعيات خطيرة، ويشي بمحاولة تملص السلطة من تعهدها بمحاسبة الجناة وإنفاذ القانون”.
وأضاف بدران: “بعد أكثر من شهر دون أن تقدم السلطة للقضاء أيّاً من منفذي محاولة الإغتيال. ندعوها لأن تقف عند مسؤوليتها دون تسويف أو تباطؤ، وأن يتم القبض الفوري على كل المتورطين بالجريمة، وإيقاع أشد العقوبات الرادعة بحقهم”.
وعدّ أنّ: “حالة التحريض التي سبقت محاولة اغتيال الشاعر من أطراف تابعة للسلطة والأجهزة الأمنية، سبب أساسي في حدوث تلك الجريمة النكراء، وهو ما يجب أخذه بالحسبان خلال عملية التحقيق”.
بدوره أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة أمس الأربعاء، أنّ: “إفراج أجهزة السلطة عن متورطين في محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي ناصر الدين الشاعر، يؤكد تورطها في الجريمة”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الداخل الفلسطيني, الداخل المحتل, السلطة الفلسطينية, صمود, فلسين المحتلة