الأسرى الفلسطينيون يحلّون التنظيم ويحذّرون من التصعيد
بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال أمس الأحد، تنفيذ تهديدهم بـ “حلّ التنظيم”، في خطوة تصعيدية جديدة ضد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، إحتجاجاً على تراجعها عن تنفيذ مجموعة مطالب وتفاهمات سابقة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: “إنّ الأسرى نفّذوا فعلاً تهديدهم بحل التنظيم بدءاً من صباح أمس”، مبيّناً أنّ: “حل التنظيم يعني عدم وجود ممثل للأسرى أو متحدّث بإسمهم سواء على مستوى الغرف أو الأقسام أو السجون”.
وأوضح أبو بكر أنّ: “على الإدارة في هذه الحالة أن تخاطب كل أسير على حدى، وبإمكان هذا الأسير عمل ما يريد، وهذه خطوة مزعجة جداً لإدارة السجون”، معقباً بأنّ: “الخطوة التالية ستكون الإضراب الجماعي عن الطعام، حال استمرّ تعنّت الإدارة”.
وأشار إلى أنّ: “أبرز مطالب الأسرى هي إعادة عشرات المعزولين انفراديا، وبينهم أسرى النّفق إلى أقسامهم في السجون، وتركيب هواتف لسجني النساء والأطفال، وإعادة أصناف ضرورية إلى متاجر السجون ومنها مواد التنظيف”.
وكشف بيان اللجنة أنّه: “سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير، يوم الخميس، في الأول من شهر أيلول/سبتمبر، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى، وفق آلية متفق عليها ومنظمة من جانب لجنة الطوارئ”.
وسوم :
اسرائيل, اسرى سجون الاحتلال, الاحتلال, الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, سجون الاحتلال, صمود