رئيس الموساد يتوجّه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن الإتفاق النووي

يتوجّه رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، الأسبوع المقبل، إلى واشنطن لإجراء محادثات في موضوع الإتفاق النووي مع إيران.

وقال مصدر سياسي كبير لوسائل إعلام عبرية: ” يتوقّع خلال الزيارة أن يظهر بارنيع أمام لجنة الإستخبارات التابعة للكونغرس، ومجلس النواب الأمريكي، والإعراب عن موقفه المعارض لعودة أمريكا إلى الإتفاق النووي”.

وأضاف المصدر أنّ: “سفر رئيس الموساد حدد قبل فترة طويلة، وليس سفراً عاجلاً اتخذ القرار بشأنه في الأيام الأخيرة”، مشيراً  إلى أنّ: “هذه الرحلة هي جزء من المحاولة الإسرائيلية للتأثير في صيغة الإتفاق المتبلور”.

وبحسب كلام المصدر السياسي: “إنّ ظهور رئيس الموساد في نقاش مغلق للجنة الإستخبارات التابعة للكونغرس لا يهدف إلى مهاجمة الإدارة أمام أعضاء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ”.

من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد: “نحن نبذل جهوداً متضافرة للتأكد من أن الأمريكيين والأوروبيين يفهمون المخاطر التي ينطوي عليها الإتفاق.. توجّهنا السياسي، من اليوم الأول، كان محاربة الإتفاق بكل قوة، لكن من دون المس بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومن دون المسّ بإنصاتهم لادعاءاتنا”.

وأشار لابيد في حديث مع وسائل إعلام عبرية أمس الأحد إلى أنّه: ” يجب على “إسرائيل” عدم  تكرار الطريقة التي تصرّف بها رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، مقابل إدارة أوباما في العام 2015″، وقال: “ما زلنا ندفع ثمن الأضرار التي سبّبها خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، ونتيجة لذلك أوقفت الإدارة الأمريكية الحوار معنا، ولا يمكن لـ”إسرائيل” إدخال تعديلات على الإتفاق”.

وتابع رئيس الحكومة: “إسرائيل” أوضحت للأمريكيين أنها لن تكون مرتبطة بقرارات القوى العظمى، ولن تكون ملزمة بالإتفاق، وهو لن يقيد نشاطاتها”.