إتحاد موظفي “الأونروا”: سنكون أمام خطوات تصعيديّة غير مسبوقة قريباً
قال إتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا: “إنّ هناك نقضاً كبيراً في عدد الأذنة في مدارس وكالة الأونروا بقطاع غزة، حيث لم يتم تعيين أذنة منذ العام 2018، واليوم بدأ العام الدراسي الجديد ولا يوجد سوى آذن واحد في كل مدرسة يتحمّل عبئاً وظيفياً كبيرا، من حيث تفقّد خزانات المياه وتعبئة سولار المولد وتعقيم المدرسة وتنظيفها وفتح وإغلاق البوابات، ناهيك عن إيصال المراسلات الداخلية والخارجية وغيرها من المهام”.
كما أوضح الإتحاد في بيانٍ له، أنّ: “هناك نقصاً كبيراً في عدد عمّال صحة البيئة، والإعتماد على عمال البطالة بدل التعيينات الرسمية في ظل النمو السكاني الكبير في مخيمات اللاجئين والمحافظة على نظافتها باستمرار”.
ولفت الإتحاد أيضاً إلى أنّ: “هناك نقصاً كبيراً في الحراسات وفي عمال العيادات، ومماطلة إدارة الوكالة بدمج عمال العيادات في “سكيل” الصحة، وعدم وجود بديل للموظف المتقاعد، حيث يقوم العامل في العيادة بأداء مهام أكثر من أربعة عمال لوحده، بسبب التوسع الرأسي للعيادات، وكذلك عدم منحهم مكافئة بدل طبيعة عمل ومخاطرة أو أيّ حوافز في ظل الأخطار الكبيرة التي يتعرضون لها في ظل عودة فيروس “كورونا” من جديد وفي ظل الحروب المتكرّرة على غزّة”.
وطالب الإتحاد إدارة وكالة الأونروا بـ”سرعة ملء الشواغر في قطاع العمال من أذنة مدارس وعمال صحة بيئة وعمال عيادات وحراسات، وعدم الإعتماد على عمال البطالة فقط، ووقف المماطلة والتسويف في حل قضايا هذا الشريان الحيوي والرئيسي لمؤسسات الوكالة”.
وسوم :
إتحاد موظفي "الأونروا", الاحتلال الإسرائيلي, صمود, مساعدات الوكالة, وكالة الأونروا, وكالة غوث اللاجئين