الهيئة “302”: فرصتان لإنقاذ ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
قالت الهيئة “302” للدفاع عن حقوق اللاجئين: “إنّ هناك فرصتين لإنقاذ ما تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، على ضوء ازدياد حالات الهجرة غير النظامية، هرباً من واقع الفقر والبطالة”.
وأشارت الهيئة، في تقرير حقوقي صدر عنها أمس الإثنين، إلى أنّ: “الهجرة غير الشرعية عدا أنّها تهدد حياة من يخوض غمارها من اللاجئين والغرق في البحر، أو الوقوع فريسة بين يدي السماسرة وعصابات تجار البشر التي تتقاسم الأموال وتفاوض على من يريد الهجرة وكأنه سلعة، فإنّه يهدد الوجود الديموغرافي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويمهّد لتفريغ المخيمات من الثِقل الكمي والنوعي للاجئين، ولما له من تأثير على تفكك للعائلات الفلسطينية وبعثرة للمجتمع الفلسطيني في دول العالم، والابتعاد جغرافياً عن الحدود مع فلسطين”.
وعليه، تحدثت الهيئة عن فرصتين “لإنقاذ ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان” وفق قولها الأولى مرتبطة بتشكيل الحكومة اللبنانية، والثانية مرتبطة بالتحضيرات لبدء الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكّدت على: “ضرورة إدراج بند خاص يتعلق بتوفير الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان في البيان الوزاري القادم، لا سيّما حقيْ العمل والتملك، وضرورة تحويل تلك الحقوق إلى مراسيم معتمدة في المجلس النيابي، والشروع الفوري في تنفيذها، واستحضار أهمية توفير تلك الحقوق على المستوى الإنساني والسياسي والأمني”.
أمّا الفرضة الثانية وفق الهيئة، فتبدأ مع جلسات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أيلول/سبتمبر و23 من ذات الشهر، حيث سينعقد مؤتمر التعهدات الخاص بوكالة الأونروا.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, اللاجئون الفلسطينيون, اللاجئون الفلسطينيون في لبنان, الهيئة "302", صمود, مخيمات اللجوء