الإعتقالات في الضفة باتت معقّدة.. الإشتباكات مشهد ثابت
أكَّدت وسائل إعلام عبرية أمس الثلاثاء، أنّ: “أيّ عملية اعتقال لمطلوب فلسطيني تحوّلت روتينياً إلى إشتباك عنيف مع نيران دقيقة، تفرض على قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدام الصواريخ ضد المنازل”.
وقال معلّق الشؤون العربية في القناة “13” العبرية، نوعم بنعط: “إنّ هذا الحدث تحوّل إلى مشهد ثابت”، مضيفاً أنّ: “المؤسسة الأمنية تدرك أنّ عملية اعتقال مسلّحين، مترافقة مع إشتباك وتبادل إطلاق النار، تحوّلت إلى أمر روتيني، وأنّ أيّ تنفيذ لعملية اعتقال مطلوبين ستنتهي بالصور التي شاهدناها لقصف منزل في نابلس تحصّن فيه مطلوبون فلسطينيون”.
وأضاف المعلّق الإسرائيلي أنّ: “هذه الصور، بحسب رأيي، دراماتيكية، ليس لأنّ الأمر يتعلق بمسلَّحين خطرين، وإنّ ما بسبب تصاعد الجرأة في الجوار، مع إطلاق نار دقيقة، ونيران قناصين”.
ولفت إلى أنّه: “عندما ترى جندياً يطلق صاروخاً من على الكتف في اتجاه منزل، ويتمّ تدميره من الداخل، وتشتعل النيران فيه، وترى كيف يصوّرون ذلك من الخارج، لا يمكنك ألّا تسأل عمّا كانت عليه الحال لو أن مَن أمسك الكاميرا كان ممسكاً بسلاح قناص؟”.
ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ: “الإعتقالات في الضفة، والتي كانت حتى وقت قريب بسيطة، أصبحت معقدة جدا”، مضيفةً أنّ: “التغطية الإعلامية الكبيرة، التي ترافقها، تصعّب الأمر بالنسبة إلى “إسرائيل”.
وقال معلّق الشؤون الفلسطينية في القناة “12”، اوهاد حمو: “إنّ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تُوْلِيان نابلس دوراً مهما، فمركز المواجهات، الذي كان في الأشهر الأخيرة في جنين، انتقل إلى نابلس، ونحن نرى هذا يتحقّق في الأسابيع الأخيرة”.
وأشار المعلق الإسرائيلي إلى أنّ: “أحد الأمور، التي تُميّز الليالي الأخيرة، هو أنّ الإعتقالات التي كانت حتى إلى وقت قريب بسيطة، أصبحت معقدة جدا.. المسلّحون الفلسطينيون باتوا يفضّلون القتال وإطلاق النار”.
وسوم :
الاحتلال, الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, الكيان الصهيوني, صمود