الكاظمي يحدّد الحالة التي سيعلن بعدها خلو منصب رئاسة الحكومة العراقية
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي: “إنّ القوات الأمنية رفضت وضع فوّهات البنادق أمام صدور العراقيين، مهما بلغ انفعالها”.
وأضاف الكاظمي: “شكّلنا لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن إيصال السلاح إلى الذين فتحوا النار على المتظاهرين”.
وتابع الكاظمي: “إذا أرادوا الإستمرار في إثارة الفوضى والصراع، فسأقوم بخطوتي، الأخلاقية والوطنية، بإعلان خلوّ المنصب وفقاً للمادة الـ81”.
وفي وقتٍ سابق أمس الثلاثاء، أكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أنّ: “دعوة السيد مقتدى الصدر إلى وقف العنف تمثّل أعلى مستويات الوطنية، والحرص على حفظ الدم العراقي”.
وأتى كلام رئيس الحكومة العراقي بعد كلمة أُولى للسيد مقتدى الصدر، إعتذر فيها إلى الشعب العراقي بسبب وقوع اشتباكات مسلّحة شارك فيها بعض أنصاره، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، وجرح المئات.
وتوجّه الصدر إلى أنصار “التيار الصدري” الموجودين في الإحتجاجات والإعتصامات، قائلا: “إذا لم ينسحب التيار الصدري في غضون 60 دقيقة، بدءاً من الآن، فأنا أتبرّأ منه”.
وشهد العراق أحداثاً دامية، بدأتقبل أمس الإثنين واستمرت أمس الثلاثاء، بعد إعلان الصدر اعتزال العمل السياسي، وإقفال مؤسساته.
وسوم :
الحكومة العراقية, العراق, القوات الامنية, صمود, مصطفى الكاظمي