أغلق شارعاً في عين الحلوة احتجاجاً على عدم استقبال إبنه في المستشفيات

أغلق اللاجئ الفلسطيني في مخيّم عين الحلوة محمود زيدان أمس الخميس، الشارع الفوقاني في المخيّم، إحتجاجاً على عدم استقبال طفله في المستشفيات، بعد تعرّضه لوعكة صحيّة.

ووضع اللاجئ طفله على طاولة في منتصف الشارع، تعبيراً عن غضبه، بعد أن رفضت عدّة مستشفيات استقباله، وعدم وجود أماكن في المستشفيات التي أرسلته وكالة الأونروا إليها في مدينة صيدا.

وظهر اللاجئ في حالة غضب شديدة تجاه قسم الصحّة لدى وكالة الأونروا وقال: “إنّ مستشفيي الهمشري والراعي لم يستقبلا ابنه لعدم وجود أماكن، في ما لم تستقبله أيّ مستشفىً آخر”.

وأشار اللاجئ محمود زيدان، إلى أنّ: “طفله تعرض لوعكة صحيّة ووصلت حرارته إلى 40 درجة، ولم يجد مستشفىً تستقبله”، مهدداً بتحرّك تجاه عيادة “الأونروا” في مخيم عين الحلوة اليوم، في حال لم يتم تأمين مستشفى لطفله.

وكما يذكر أنّ حالة اللاجئ محمود زيدان كثيراً ما تتكرر في لبنان، في ظل تراجع خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بعد تقليص مزانيتها، وتفاقم الأوضاع الصحيّة والمعيشيّة جرّاء الأزمة اللبنانية وارتفاع كلفة الإستشفاء وخروجها عن متناول معظم اللاجئين الفلسطينيين.