رداً على قرار روسيا إغلاق خط غاز “نورد ستريم1”.. أوروبا تسعى لمصادر بديلة وموسكو تهدّد بقطع الغاز عن القارة العجوز
توالت ردود الفعل على إعلان شركة غازبروم الروسية توقف العمل في خط ضخ الغاز إلى أوروبا “نورد ستريم1” إلى أجل غير مسمى.
وقالت المفوضية الأوروبية إنّ القرار دليل على استخفاف موسكو وتفضيلها حرق الغاز بدلاً من احترام العقود، واعتبرت الولايات المتحدة أنّ روسيا تستخدم الطاقة كسلاح، في حين تسعى ألمانيا وفرنسا إلى إيجاد مصادر بديلة للغاز الروسي.
وكانت شركة غازبروم الروسية أعلنت، أمس الجمعة، أنّ خط ضخ الغاز إلى أوروبا “نورد ستريم1” قد توقف عن العمل إلى أجل غير مسمى، في خطوة وُصفت بأنّها تصعيد لمعركة “كسر العظم” بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت الشركة التي تحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب أنّها لن تستطيع استئناف ضخ النفط بأمان إلى أوروبا إلا بعد إصلاح تسرب نفطي تمّ العثور عليه في توربين حيوي. ولم تذكر إطاراً زمنياً جديدا.
ورداً على هذا القرار قال المتحدث بإسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، إنّ إغلاق “نورد ستريم1” دليل على استخفاف روسيا وتفضيلها حرق الغاز بدلاً من احترام العقود الموقعة.
وأضاف أنّ إغلاق “نورد ستريم1″ بذرائع غير صحيحة هو تأكيد جديد على أنّ روسيا مورد غير موثوق، على حد تعبيره.
يُذكر أنّ الإجراء الروسي بتأجيل عودة خط أنابيب الغاز الطبيعي “نورد ستريم1” جاء بعد ساعات من إعلان وزراء مالية مجموعة الدول السبع (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان)، في بيان مشترك، أنّهم يخططون لتطبيق حد أقصى لسعر النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية.
وردت موسكو على هذا الإعلان بالتهديد بقطع النفط عن الدول التي ستنخرط في هذه العملية، كما لوّحت بالتوازي بقطع الغاز عن أوروبا في حال حددت سعراً أقصى للغاز الروسي
وسوم :
الغاز الروسي, القارة العجوز, المفوضية الأوروبية, النفط الخام, خط نورد ستريم1, صمود, غازبروم, مجموعة الدول السبع