مطالبات لافتة في كندا بمقاطعة لجنة الصداقة مع “إسرائيل”

في خطوة جديدة تدلل على عمق مقاطعة الكيان الصهيوني، طالبت 20 منظمة مجتمع مدني كندية والمئات من صنّاع المحتوى ونشطاء العمل السياسي، وبرلمانيون سابقون، رئيس الحزب الديمقراطي الجديد بسحب أعضائه البرلمانيين من لجنة الصداقة البرلمانية الكندية – الإسرائيلية.

وجاءت المطالبة عبر رسالة وجهت إلى رئيس الحزب جاغميت سينغ بضرورة انسحاب الحزب من مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية – الإسرائيلية.

 وحسب ما ورد في الرسالة؛ فإنّ تلك المطالبة بسبب انتهاكات الفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في الرسالة التي تواصل منظمة “ناشطون من أجل السلام العادل” والمعهد الكندي للسياسة الخارجية جمع التوقيعات عليها: “خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية خلصت منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” و”بتسليم” والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إلى أنّ “إسرائيل” مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري”.

وأوضحت الرسالة أنّ: “عدداً من نواب الحزب وقعوا مؤخراً على بيان ضد الفصل العنصري، وانتقد آخرون الفصل العنصري الإسرائيلي”.

ووقع على الرسالة برلمانيون كنديون سابقون ومؤسس فرقة بينك فلويد رووجر ووترز والبروفيسور الأمريكي المعروف ناعوم شومنسكي، وعشرات الصحفيين ورؤساء مؤسسات مجتمع مدني كندية وأمريكية.