لمى غوشة خلف القضبان: تكثيف لمعاناة أهالي القدس
“بدي ولادي بدي ولادي” تغالب دموعها الشابة المقدسية لمى غوشة وهي تكرر هاتين الكلمتين.
فيرتفع صوتها أعلى من سقف محكمة احتلال، ويشق قلوب كل من وصله ممزوجاً ببكائها.
حيث ماطل الاحتلال في عقد جلسة محاكمة لمى، وفي خطوة غير معتادة، لم يصدر القاضي حكمه، بالرغم من تقديم الإدّعاء لائحة إتهام ضد الباحثة في المتحف الفلسطيني في بيرزيت.
ومدّد الاحتلال توقيف لمى، للمرة الخامسة، حتى الأحد المقبل؛ لاستكمال المداولات، بعد تعرّض لمى لتحقيق قاسٍ بأساليب مهينة بينها التفتيش العاري والإستجواب لعشر ساعات متواصلة، بتهم التحريض ودعم منظمات إرهابية وتأييدها، وذلك لنشرها صورة الشهيد إبراهيم النابلسي.
من جهته، قال محامي لمى ناصر عودة: “إنّ الإدّعاء قدّم لائحة فيها أحد عشر بنداً حول التحريض والتماهي مع منظمات إرهابية، بحسب تعريف “القانون الإسرائيلي”.
وأوضح أنّ: “أقصى عقوبة لتهمة التحريض تصل إلى خمس سنوات سجن، ويفترض أن يصدر القاضي حكمه يوم الأحد المقبل، فإما أن يجد في لمى تهديداً لأمن “إسرائيل” ما يستوجب سجنها، أو يتم إطلاق سراحها بشروط، ربما تكون مشددة”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاسيرات في سجون الاحتلال, الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, سجون الاحتلال, صمود, لمى غوشة