بعد الإقرار بمقتل ضابط… الاحتلال يمدّد إغلاق معبر “الجلمة”

مدّد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إغلاق معبر “الجلمة” الذي يفصل شمال الضفة عن بقية المناطق المحتلة عام 1948 “حتى إشعار آخر”، وذلك في أعقاب كمين واشتباك مسلّحٍ فجر أمس، مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند السياج الأمني لمستوطنة “غان نير” القريبة من حاجز الجلمة، نفّذه كل من أحمد وعبد الرحمن عابد، اللذين استُشهِدا خلال العملية الفدائية.

وفي ما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية، فجرا، إذا ما كانت هناك إصابات في صفوف جنود الاحتلال، رغم توثيق حضور سيارات إسعاف وثلاث طائرات مروحية لمكان الإشتباك، أكّدت في وقتٍ لاحق مقتل ضابط إسرائيلي، ثم نشرت إسمه تحت بند “سُمِح بالنشر”.

وفي وقتٍ سابق، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة المقبل، فيما سيستمرّ مرور العمّال والبضائع كالمعتاد”.

وأعلن غانتس عن الإغلاق خلال جولة عند السياج الأمني قرب الحاجز، برفقة منسق العمليات، غسان عليان، و”قائد فرقة الضفة”، آفي بلوت، حيث تلقى “إحاطة حول مقتل الضابط بار فيلح”.

وقال غانتس: “في ضوء إطلاق النار والعمليات هنا، قررت تمديد إغلاق المعبر حتى إشعار آخر”، مضيفا: “حقيقة أنّ أحد المنفذين ينتمي إلى أجهزة السلطة هو أمر خطير، ويشكل إشارة تحذير للسلطة الفلسطينية التي يجب أن تقوم بفحص الوضع لديها والتصرف”.

وتابع: “سنواصل العمل بحزم وبحسب الضرورة، أكرر، في المكان الذي تفقد السلطة الفلسطينية سيطرتها، سننفذ أنشطة للحفاظ على أمننا”.