توقعات إسرائيلية باندلاع توتر في القدس الشرقية خلال الأعياد اليهودية

رجّحت مصادر أمنية إسرائيلية اندلاع توتر في مدينة القدس الشرقية المحتلّة، قد تمتد إلى الضفة الغربية، بمناسبة حلول الأعياد اليهودية، نهاية الشهر الجاري.

وتبدأ “إسرائيل” في 26 أيلول/سبتمبر إحتفالات رأس السنة العبرية، ثم يوم الغفران اليهودي، في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الإقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى “شد الرحال إلى المسجد، والإعتصام به”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، أمس الأربعاء: “إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد عقد، الثلاثاء الفائت، جلسة مشاورات أمنية استبقت فترة الأعياد”.

وأضافت: “خلال جلسة مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء لابيد، أعربت جهات أمنية عن خشيتها من احتمال دخول مواطنين يهود إلى الحرم القدسي (المسجد الأقصى) متنكرين بزيّ مسلمين، تقليدي وإدخال قرن الكبش (الشوفار) إلى الحرم”.

وتابعت هيئة البث الإسرائيلية: “تم إصدار أوامر بإبعاد عدد من النشطاء المتطرفين اليهود عن محيط الحرم”.

وقالت جماعات يمينية إسرائيلية في ملصق: “إنّها تسعى إلى تحقيق رقم قياسي في عدد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى خلال العام العبري الحالي”.