الأسير أبو حميد : “أنا ذاهب للموت وتاركاً خلفي شعباً عظيماً لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى”

كشفت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، أمس الخميس، عن الحالة الصحية لإبنها عقب زيارته  في عيادة سجن “الرملة”.

وقالت العائلة في تصريحات صحفية: “إنّهم بالكاد تعرّفوا عليه لشدة مرضه وتلازمه أنبوبة أكسجين ويعاني من آلام شديدة في الصدر ويتحدث بصعوبة بالغة”.

وبيّنت العائلة أنّ الأسير ناصر بعث برسالة للشعب الفلسطيني، قال فيها: “أنا ذاهب للموت وتاركاً خلفي شعباً عظيماً لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى ويحيي كل الفعاليات التي تقام دعماً وإسناداً له””.

وقال ناصر لعائلته: “أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ومؤمن بالطريق الذي اخترته، وأنّ عزائه الأكبر وهو يتابع الوقفات الجماهيرية من أبناء شعبه المقاوم ضد الاحتلال الظالم”.

 وأضاف: “أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنّني أولا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركاً خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنحني إجلالاً وإكباراً لكل أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر، وتعجز الكلمات عن كم هذا المشهد فيه مواساة وأنا “مش زعلان” من نهاية الطريق لأنّه في نهاية الطريق أنا بودّع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم”.

وفي هذا السياق، قال نادي الأسير في بيان صدر عنه أمس الخميس: “إنّ اللجنة المختصة للنظر في قضية الإفراج المبكر عن المعتقل أبو حميد، أبلغت محاميه مساء قبل أمس أنّها ألغت الموعد الذي كان مقرراً  للجلسة الخاصة بالنظر في قضيته، في 18 أيلول الجاري، دون تحديد موعد جديد”.