الرفاتي: قرار “حماس” استئناف العلاقات مع سوريا إتخذ بالإجماع
أكّد المحلل والخبير في الشؤون الأمنية والسياسية، أيمن الرفاتي، أنّ: “قرار حماس استئناف العلاقات مع سوريا إتًّخذ على أعلى مستوى في الحركة”. مشدداً على أنّه: “لا يمكن لأحد أن يفرض على “حماس” أيّ توجّه في ما يتعلّق بسياساتها وعلاقاتها مع الدول العربية”.
واعتبر الرفاتي أنّ: “القرار ربما اتخذ في ضوء المشاورات الإيجابية التي أعقبت معركة “سيف القدس”، متحدثاً عن معلومات تفيد بأنّ: “هناك إجماعاً كاملاً داخل “حماس” يشير إلى رغبة الحركة في إعادة بناء العلاقة مع سوريا”.
وقال الرفاتي، في حديث إلى “الميادين”، أمس الخميس: “إنّ عودة العلاقة تصب في مصلحة الطرفين “حماس” وسوريا، لأنّها تشكّل خطوة لاستعادة دمشق مكانتها السابقة”.
وأضاف: “سوريا اليوم تجاوزت أزمتها، و”حماس” تملك أدوات عسكرية مؤثرة في مواجهة الاحتلال، والمصلحة تكمن في تجاوز العقبات السابقة”.
وأردف: “سنشهد في الفترة المقبلة مواقف علنية من الجمهورية السورية تحول دون إفساد العلاقة مرة أخرى”، لافتاً إلى أنّ: “التغيرات في “حماس” دفعت قدماً التعاون مع الإخوة في المقاومة لترتيب العلاقة بينها وبين دمشق، وتجاوز عقبات الداخل والخارج”.
كذلك، تحدث الرفاتي عن إمكانية الإعلان في المرحلة المقبلة عن “خطوات مهمة لكسر الحصار عن غزة بمساعدة سوريا”، مشيراً إلى أنّ: “الموانئ السورية يمكن أن تساعد في ملف كسر الحصار على قطاع غزة”.
وقالت حركة “حماس”، في بيانٍ لها: “إنّ سوريا احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، ما يستوجب الوقوف معها في ظل ما تتعرّض له من عدوان غاشم”، لافتةً إلى أنّها: “ستمضي في بناء وتطوير علاقاتٍ راسخة مع سوريا”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الشعب الفلسطيني, المقاومة الإسلامية, المقاومة الفلسطينية, حركة حماس, صمود