قلق إسرائيلي من مشاركة الأمن الفلسطيني في هجمات الضفة المحتلّة

التصنيفات :
سبتمبر 19, 2022 6:08 ص

قالت وسائل إعلام عبرية أمس الأحد: “إنّ ازدياد مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الهجمات في الضفة الغربية المحتلّة يقلق المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية”.

وقال معلّق الشؤون العربية في القناة “13” العبرية، تسفي يحزقلي، لدى سؤاله عن سبب عودة حركة “فتح” للمشاركة في الهجمات: “إنّ في داخل فتح دائماً كان هناك صراع، وعندما رأوا أنّ أبو مازن ضعف، وأنهم لا يمكنهم الصبر بعد على إهانات “أنكم متعاونون” (متعاونون مع إسرائيل)، ولا تقومون بشيء، لذلك حصل ذلك”.

وأضاف يحزقلي: “بالمناسبة هذا مسار كان بعيداً عن الأضواء حصل في السنة الأخيرة، ولقد رأيت رئيس الأركان في الأسبوع الماضي يشير إليه، و”إسرائيل” أملت أن لا يكون كبيرا، لكن انتبه إلى الأرقام، 17 شرطياً فلسطينياً نفّذوا هجمات و3 قتلوا خلال المواجهات، هذه ليست ظاهرة هامشية”.

وأشار المعلّق الإسرائيلي إلى أنّ: “هذا الأمر يعني أنّ فتح استغرقت وقتاً لفهم الواقع، والواقع هو على الشكل التالي: لا يمكن الجلوس على الجدار”.

من جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة “13”، أور هيلر، أنّ: “الاحتلال يرى في ذلك ظاهرة خطيرة”، مضيفاً أنّهم: “يقومون بمتابعة ذلك”.

وتابع: “يحصون الأرقام بشكل مختلف، يتحدثون عن أربعة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين تحولوا مؤخراً إلى مخربين (مقاومين)، ويشيرون في الواقع إلى ظاهرة مقلقة أنه داخل العائلات على سبيل المثال في نابلس وجنين شقيق موجود في الأجهزة الأمنية وشقيق آخر مخرب، وبعد ذلك يصبح المسار بين الأمور قصيراً أكثر”.

ولفت هيلر إلى أنّ: “بحوزة “الشاباك” و”الجيش الإٍرائيلي” عشرات من الإنذارات حول هجمات في الأعياد، ولذلك سنرى عمليات إحباط للهجمات، عمليات اعتقال ليلية تزداد حتى دخول رأس السنة (العبرية)، وبالتشديد على نابلس وجنين”.


وسوم :
, , , ,