“إسرائيل” تُنصت إلى تهديدات نصر الله وترتدع بذرائع تقنية

التصنيفات :
سبتمبر 20, 2022 6:00 ص

أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ: “إسرائيل” تُنصت إلى تهديدات الأمين العام لـ”حزب الله”، السيّد حسن نصر الله، وترتدع عن استخراج الغاز بذرائع تقنية”.

وذكر المذيع أودي سيغل أنّ: “لابيد يقول إنّه يريد اتفاقاً موقّعا، لكن حالياً يبدو أنّ “إسرائيل” تُنصت إلى تهديدات نصر الله، ولا تستخرج الغاز على رغم الإعلان”.

بدوره، قال معلّق الشؤون العربية في القناة “13” العبرية، تسفي يحزكيلي: “هكذا أنا أقرأ هذا الإعلان لرئيس الحكومة لابيد: عدم الإستخراج ليس تقنياً بحسب رأيي، وتهديد نصر الله يؤثر في “إسرائيل”، وهي تؤجل ذلك بذرائع تقنية”.

وأضاف: “نعم، كانت “إسرائيل” تريد استخراجاً واتفاقا، لكنّ هذا لم يحدث. والآن، هناك إتصالات لتسريع الإتفاق، لكنّ تهديد نصر الله يردع “إسرائيل”.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، ذكرت أنّ: “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت عرضاً جديداً إلى “إسرائيل” ولبنان، من أجل حل أزمة ترسيم الحدود البحرية”، مشيرةً إلى أنّ: “المقترح يتعلّق بالمسار المحدَّد، والذي ستمرّ على طول الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلّة، في البحر الأبيض المتوسط”.

وفي وقت سابق أمس، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ: “التوقيع بين “إسرائيل” ولبنان على الإتفاق بشأن الحدود البحرية” قريب جدا”، مؤكدةً أنّ: “ما بقي هو بعض التفاصيل التقنية”.

وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة “12” العبرية، أوهاد حمو: “في نهاية الأمر، عندما يوقّع الإتفاق، وهو سيوُقّع، سيأتي نصر الله ليقول بفضلي هذا أفضل إتفاق، وهذا جزء من الموضوع”، مضيفا: “نحن نرى “حزب الله” يقود حملة في الأسابيع والأشهر الأخيرة بشأن هذا الأمر”.

بدوره، أكد المعلّق السياسي في القناة “12” العبرية، يارون إبراهيم، أنّ: “هذه محاولة لكسب الفضل من ناحيته. يريد تكبير مكاسبه على مستوى الوعي، فنحن نعرف نصر الله”، مشيراً إلى أنّ: “الصلة هي الحدود البحرية، وأنا لن أدخل في تفاصيل الإتفاق، لكن أنا أقول إنّ التوقيع بين ولبنان و”إسرائيل” قريب جداً جداً جدا، وبقي بعض التفاصيل التقنية”.

وتابع أنّ: “نصر الله سيقول أنا أرسلت المسيّرات نحو كاريش، وأنا أجبرت “إسرائيل” على أن تستجيب للمطالب اللبنانية، وبفضلي هذا الإتفاق تم التوقيع عليه. أنا أعتقد أنهم يفهمون هذا في المؤسستين الأمنية والعسكرية، وهم يقدّرون أنّ التوقيع على الاتفاق مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى، وسيدفع قُدُماً الإستقرار الأمني”.

من جانبه، أشار رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، إلى أنّ: “إتفاقاً محتملاً مع لبنان سيساهم كثيراً في الإستقرار الإقليمي، وسيفيده”.


وسوم :
, , , , , ,