عائلة فلسطيني قتلته قوات الاحتلال تنفي تنفيذه عملية “دهس”
أكدت عائلة الفلسطيني محمد أبو كافية الذي قتلته قوة إسرائيلية اشتبهت بتنفيذه عملية دهس، أنّه لم يكن له سبب لشنّ أيّ هجوم، وكان أباً لثلاثة أطفال وافتتح مشروعاً يسترزق به قبل مقتله.
كما قال أقرباء أبو كافية أنّه: “إصطدم عن طريق الخطأ بسيارة لشرطة الاحتلال الإسرائيلية قبل أن يفتح أفرادها النار عليه”.
وقال محمد نمر إبن عم أبو كافية: “إنّه ليس من النوع الذي يشنّ هجمات”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أفاد بأنّ: “جنوده رصدوا سيارة كانت تحاول دهسهم ثم أطلقوا النار عليها”.
وتظهر صور الحادث التي نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية على الإنترنت سيارة شرطة إسرائيلية ومركبة أخرى، وكلتاهما محطمة في مقدمتها.
وقع الحادث بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلّة، النقطة المحورية لأشد أعمال العنف الإسرائيلي – الفلسطيني دموية في الأراضي المحتلة منذ العام 2015.
وأثناء الحداد في قرية بيت إجزا القريبة من القدس، قال أفراد العائلة لوكالة “أسوشيتد برس”: “إنّ أبو كافية كان أباً محباً ومحبوباً في المجتمع، وكان يقوم بتوجيه الطلاب، ودعا المجتمع إلى حفل افتتاح مشروع تجاري جديد لبيع الهواتف المحمولة وملحقاتها”.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتورّط في إعدام إجرامي.
وسوم :
الاحتلال, الاحتلال الإسرائيلي, الاراضي الفلسطينية, الاعتداءات الاسرائيلية, صمود, قوات الاحتلال الإسرائيلي