معركة “الجبهة الشعبية” ضد الإعتقال الإداري: الأسرى يصعّدون نضالهم

للمرّة الأولى منذ عام 2014، يخوض 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام، يُتوقّع له أن يتّسع في الأيام المقبلة ليشمل فصائل أخرى إلى جانب “الجبهة الشعبية” التي تقوده حاليا، وليزداد عدد المشاركين فيه من بين المعتقَلين الإداريين البالغ عددهم راهناً 780.

وتكْمن أهمّية هذا الإضراب في كوْنه جماعيا، وهو ما يُكسبه حظوظاً إضافية في تحقيق خرق في جدار تلك السياسة التعسّفية المستمرّة منذ عام 1967، خصوصاً إذا ما حَظي بروافد الدعم اللازمة، سواءً من داخل السجون أو من خارجها.

ويُواصل 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال، من كوادر “الجبهة الشعبية” وعناصرها وأنصارها، إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 25 أيلول، إحتجاجاً على سياسة الإعتقال الإداري بحقّهم.

 وحاولت سلطات العدو، قبيل إعلان الإضراب، إفشاله من خلال التواصل مع بعض المعتقَلين من أجل تقديم عرض لهم، لكنّ الأسرى، وفق ما أفادت به لجنتهم في “الشعبية”، تشبّثوا بموقفهم المطالِب بإنهاء تلك السياسة.