بمشاركة نحو 14 فصيلا.. انتهاء الجلسة الأولى من الحوار الفلسطيني في الجزائر
انتهت في الجزائر، أمس الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الفلسطيني بمشاركة نحو 14 فصيلا، لبحث إنهاء الانقسام السياسي وترتيب البيت الفلسطيني.
وقال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) إنّ الجلسة الأولى لحوار الجزائر انتهت في وقت متأخر من مساء أمس.
وأضاف أنّ المزاج العام “جيد وإيجابي وبنّاء” مضيفاً أنّ كافة القوى تدرك أهمية التوافق على الرؤية الجزائرية لإنهاء الانقسام.
وأشار الصالحي إلى أنّ الجزائر عرضت رؤية شاملة تخص كافة جوانب الانقسام الفلسطيني، أمام الفصائل، ويجري بحثها.
وتابع أنّ هناك جولة ثانية صباح الأربعاء “ونعتقد أنّ الأمور تسير في اتجاه صحيح للتوافق على الرؤية الجزائرية”.
ووصف أمين عام حزب الشعب هذه الرؤية بأنّها “ثمرة وخلاصة للقاءات الثنائية التي أجرتها الجزائر مع كافة القوى سابقا، ومستوحاة من الاتفاقيات السابقة الموقعة لإنهاء الانقسام”.
وانطلقت أمس في العاصمة الجزائر جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة وفي مقدمتها حركة التحرير الوطني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتوافق على “رؤية الجزائر” الرامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وفي السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفوداً تمثّل الفصائل.
ومنذ صيف 2007 تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حماس على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها فتح بزعامة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس.
وسوم :
الانقسام الفلسطيني, الضفة الغربية, الفصائل الفلسطينية, حوار الجزائر, صمود, عبد المجيد تبّون