نعيم: عقد “القمة الحاخامية الثانية” في الأقصى لن يمر مرور الكرام

أكّد رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حركة “حماس” باسم نعيم، اليوم الجمعة، على أنّ عقد “القمة الحاخامية الثانية” في ساحات المسجد الأقصى برعاية عضو الكنيست الصهيوني “يوم توف كالفون” وتحت حماية شرطة الاحتلال هو أمر لا يمكن السكوت عليه ولن يمرّ مرور الكرام.

وأضاف نعيم، في تصريح صحفي بأنّ “جماعات الهيكل” المتطرفة تستغل انشغال الجميع، وطنياً وإقليمياً ودولياً في قضايا مختلفة، لترتكب جريمة مركبة وتتحدى الجميع باقتحامها المسجد الأقصى يوم أمس الخميس وتعقد “القمة الحاخامية الثانية” في ساحات المسجد الأقصى.

ولفت إلى أنّ “القمة الحاخامية الأولى” كانت قد عُقدت يوم 3 نيسان/ أبريل الماضي، في إطار التحضير لعدوان “الفصح العبري” أثناء شهر رمضان المبارك.

وشدّد على أنّ هذا الانتهاك الصارخ لقدسية المكان عند المسلمين وللقانون الدولي، في إطار مخططاتهم الشيطانية للسيطرة على المكان، لا يمكن السكوت عليه ولن يمر مرور الكرام، وتتحمل حكومة الاحتلال المتطرفة كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الخطوة الخطيرة”.

وطالب القيادي في “حماس” الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكلّ المؤسسات المعنية، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة ووضع حدٍ لها، باتخاذ ما يلزم من إجراءات جديدة لكبح جماح هذا التطرف، والذي لن يؤدي إلا إلى إشعال حرب دينية في كل المنطقة، ويقوّض الأمن والاستقرار حول العالم.

وأكّد على أنّ شعبنا الثائر اليوم في كل مكان، وخاصة في بيت المقدس وأكنافه، لن يوقف مدّه الثوري، مهما كانت التضحيات، إلاّ بتحقيق حرية ناجزة للإنسان والأرض والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.