21 عاماً على إطاحة “الشعبية” رأس “زئيفي” بكاتم الصوت
يوافق يوم الاثنين، الذكرى الـ21 لعملية الاغتيال البطولية التي نفّذتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحقّ وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي بسلاحٍ كاتمٍ للصوت داخل أحد فنادق مدينة القدس المحتلة.
وجاءت العملية النوعية، التي وقعت في عام 2001، رداً على اغتيال الأمين العام للجبهة آنذاك أبو علي مصطفى.
وبعد عملية الاغتيال اعتقلت قوات الاحتلال منفّذيها والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
ونفّذت الجبهة عملية قتل “زئيفي” بعد 40 يوماً من اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى بقصف طائرات الاحتلال مكتبه في رام الله بتاريخ 27-8-2001.
وأصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بياناً رسمياً تبنّت فيه العملية، قائلة: “إنّ مجموعة الشهيد وديع حداد الخاصة التابعة لكتائب الشهيد أبو على مصطفى أقدمت على اغتيال رمز من رموز الحقد الصهيوني الإرهابي المجرم رحبعام زئيفي صاحب فكرة الترانسفير العنصرية”.
وسوم :
أبو علي مصطفى, أحمد سعدات, الترانسفير, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, رحبعام زئيفي, صمود, فلسطين المحتلة, وديع حداد