“عرين الأسود” تُشيّع شهيدها وتتوعّد الاحتلال بـ”بركان من غضب”
شيعّ آلاف الفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ظهر أمس الأحد، جثمان الشهيد تامر الكيلاني، أحد مقاتلي وحدة “عرين الأسود” الذي اغتيل بعبوة ناسفة فجر الأحد.
وانطلقت الجنازة من “مستشفى رفيديا” باتجاه ميدان الشهداء في المدينة حيث أُديت صلاة الجنازة على جثمان الكيلاني لمواراته الثرى.
وتوسط المشيعون عشرات المسلحين من “عرين الأسود” وسط صيحات من الغضب، ودعوات للرد والانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية أنّها تعدّ “حدثاً من لهب” للاحتلال الإسرائيلي، محذرةً من “حدثٍ أمني قد اقترب”.
وقالت المجموعة في بيانٍ لها: “إنّ بنادق العرين عطشى كصحراء النقب فترقبوا إنّا أمسينا بركاناً من غضب”، مضيفة: “من فوق الأرض من تحت الأرض تابعونا فإنّا نعدُّ لكم حدثاً من لهب”.
وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد عن حالة تأهب قصوى في القدس في أعقاب معلومات استخبارية محددة.
ونعت “عرين الأسود” الشهيد الكيلاني، واصفةً إياه بأنّه من “أشرس مقاتلي المجموعة”، موضحةً أنّه استُشهد بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة.
والشهيد الكيلاني يبلغ من العمر 33 عاما، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين. وأمضى الكيلاني 8 سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء للذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وسوم :
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, الشهيد تامر الكيلاني, الضفة الغربية, صمود, عرين الأسود, نابلس