الاحتلال يرفض أي استجواب لجنوده بشأن قتل شيرين أبو عاقلة
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على لسان رئيس وزرائها، أمس، خضوع جنودها للاستجواب من جانب مكتب “التحقيقات الفيدرالي الأميركي” (FBI) بعد تقرير عن فتحه تحقيقاً في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة أثناء عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في أيار الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، عبر “تويتر”: “لن يتمّ استجواب الجنود الإسرائيليين من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة”، واصفاً الجيش الإسرائيلي بأنّه “أخلاقي”. كما أشار إلى أنّ قادة الجنود يحقّقون بدقة في أي حدث غير منتظم و”يلتزمون بقيم وقوانين الديمقراطية”.وأضاف أنّه “تمّ نقل احتجاج قوي إلى الأمريكيين”.
وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية أفادت أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقّق في مقتل أبو عاقلة، مضيفة “بعد أيام قليلة من وفاتها، كتب العشرات من نوّاب الحزب الديموقراطي إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي للمطالبة بإجراء تحقيق”، قائلين إنّ على الحكومة الأمريكية “واجب حماية الأمريكيين الذين يغطّون أخبارهم في الخارج”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال الإثنين الفائت: “إنّ القرار الذي اتخذته وزارة العدل الأمريكية بإجراء تحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة المأساوية خاطئ”، مضيفاً أنّ القوات الإسرائيلية أجرت “تحقيقاً مهنياً ومستقلا”، وأطلعت المسؤولين الأمريكيين على تفاصيله.
وفي المقابل، اعتبرت عائلة الصحافية الفلسطينية الأمريكية أنّ فتح تحقيق “خطوة مهمة”، معربة عن أملها في إجراء “تحقيق مستقل بالفعل وذي مصداقية وشامل”.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي تأكيد أو نفي التحقيق.
*المصدر: جريدة الأخبار
وسوم :
FBI, الجيش الإسرائيلي, الضفة الغربية, بيني غانتس, تويتر, شيرين أبو عاقلة, صحيفة بوليتيكو, صمود