اتفاق في “إسرائيل” لتولّي بن غفير حقيبة الأمن الداخلي
قال حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إنّه وقّع أول اتفاق ائتلافي مع حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتوصّل حزبا الليكود والعظمة اليهودية إلى اتفاق ائتلافي أولي يمهّد الطريق في قادم الأيام لتوقيع مزيد من الاتفاقات مع شركاء حكومة نتنياهو المرتقبة، وسيتولى بن غفير حقيبة الأمن الداخلي، مع صلاحيات واسعة تشمل إدارة شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة.
كما ستسند إلى حزب بن غفير وزارة تطوير الجليل والنقب، وستوكل للوزارة أيضاً صلاحيات تسوية وضع المستوطنات العشوائية في الضفة، وسيحصل حزب العظمة اليهودية أيضاً على رئاسة لجنة الأمن الداخلي في الكنيست (البرلمان) ونائب وزير الاقتصاد.
وكان إيتمار بن غفير قد توصل إلى اتفاق مبدئي حول الخطوط العريضة للحكومة الجديدة تضمنت تسوية الوضع القانوني لـ65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، وتسوية الوضع القانوني لمدرسة دينية في مستوطنة حوش التي تمّ إجلاء المستوطنين منها عام 2005، فضلاً عن إقامة مدرسة دينية في البؤرة الاستيطانية أفيتار على جبل أبو صبيح جنوب مدينة نابلس.
وتصدّر حزب نتنياهو الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وهو يسعى لتشكيل حكومة يمينية، يقول مراقبون إنّها ستكون الأكثر تشدداً في تاريخ “إسرائيل”.
وكان نتنياهو يسعى إلى تشكيل حكومة جديدة بسرعة، ولكن ظهرت خلافات بينه وبين حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش، إذ طالب نواب الحزب الأخير بأن يتولى سموتريتش منصب وزير الدفاع. وسبق لنتنياهو أن صرح قبل إجراء الانتخابات بأنّه في حال فوز الليكود سيحتفظ بالحقائب الثلاث الكبرى وهي الدفاع والمالية والخارجية.
*المصدر : الجزيرة + رويترز
وسوم :
إيتمار بن غفير, الأمن الداخلي, الضفة المحتلة, الكنيست, الليكود, المستوطنات, بنيامين نتنياهو, حرس الحدود, صمود