بعد استشهاد قياديَين.. “الجهاد” تتوعد بالرد والاحتلال يتأهب حول غزة و”حماس” تدعو للاحتشاد الدائم بالمسجد الأقصى

التصنيفات :
ديسمبر 2, 2022 7:58 ص

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الخميس إلى الاحتشاد والرباط الدائم في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لـ”ردع الاحتلال”، في حين وضعت “إسرائيل” منظومتها الدفاعية في حالة استنفار حول قطاع غزة تحسباً لعملية انتقامية من حركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد اثنين من قادتها الميدانيين في جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال محمد حمادة، المتحدث باسم “حماس” -في بيان للحركة- “ندعو جماهير شعبنا إلى الحشد والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى المبارك.. عدوان الاحتلال على الأقصى سيكون وقود نار تحرقه”.

وتحشد جماعات “الهيكل” المتطرفة في هذه الفترة من السنة أنصارها لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد في عيد “الحانوكاه” (الأنوار) الذي يحتفل به اليهود في 18 كانون الأول/ديسمبر لمدة 8 أيام.

وكان أهالي مدينة جنين قد شيعوا في وقت سابق الشهيدين محمد السعدي ونعيم الزبيدي في مخيّم جنين في الضفة الغربية، وهما قياديان في كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي استُشهدا خلال اشتباكات مع قوة إسرائيلية تسللت إلى أطراف المخيّم.

وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها المسلحة “سرايا القدس” الشهيدين، وقالت إنّهما من أبرز قادتها الميدانيين، مؤكدة أنّهما استُشهدا خلال تصديهما لاقتحام قوات الاحتلال للمخيّم.

وشددت الحركة على أنّ جريمة قتلهما لن تمر بدون رد، وأنّها لن تكسر إرادة المقاومة في مقارعة الاحتلال.

وأعلنت حركة التحرير الفلسطيني (فتح) والقوى الوطنية والإسلامية في جنين أمس الخميس الإضراب الشامل “حداداً على روحي الشهيدين، وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا”، كما دعت التجار وأصحاب المحال التجارية والمؤسسات إلى الالتزام بالإضراب.

وباستشهاد الشابين السعدي والزبيدي، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 8 خلال أقل من يومين، وسط اقتحامات متكررة للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان قد استُشهد أول أمس الأربعاء الفلسطيني محمد توفيق بدارنة بعد إصابته بالرصاص الحي في بلدة يعبد بجنين.

*المصدر : الجزيرة + وكالات


وسوم :
, , , , , , ,