بعد إعدام شاب فلسطيني من المسافة صفر.. “قلق” أمريكي وأوروبي وفصائل فلسطينية تتوعد الاحتلال
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن “قلقهما” من تصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك بعد إعدام الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً من المسافة صفر، ليرتفع عدد الشهداء خلال 72 ساعة إلى 10، وسط مطالب فلسطينية بتوفير حماية دولية.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الجمعة، استشهاد الشاب الذي أُصيب في وقت سابق من نفس اليوم برصاص إسرائيلي أطلق النار عليه من المسافة صفر في حوارة جنوبي نابلس.
ونشر ناشطون صوراً قالوا إنّها لفلسطينيين اثنين حاولا تخليص الشاب من قبضة الجندي الذي أطبق الخناق عليه، وسحبه إلى مكان آخر وأطلق النار عليه.
وقال شهود عيان إنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب بعد إصابته.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الشاب حاول سرقة سلاح الجندي، وطعنه، ليقوم الجندي بإطلاق النار عليه.
من جانبها، قالت الرئاسة الفلسطينية إنّ إعدام الشاب عمار حمدي مفلح بدم بارد برصاص الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي تُرتكب يومياً بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان أنّ هذه الجرائم التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وفي ردود فعل الفصائل الفلسطينية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ إعدام شاب بدم بارد في حوارة جنوبي نابلس، يعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه، وإنّ مشهد جريمة الإعدام سيرتد على الاحتلال وسيدفع ثمنها.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ عملية الإعدام على مرأى ومسمع العالم، هي جريمة حرب مكتملة الأركان.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة إعدام الشاب عمار مفلح، شاهداً جديداً على فاشية وإجرام الاحتلال وإرهابه المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
*المصدر : الجزيرة + وكالات
وسوم :
إعدام, الاتحاد الأوروبي, السلاح, الشعب الفلسطيني, الفصائل الفلسطينية, المسافة صفر, جرائم الاحتلال, جنود الاحتلال, حوارة, نابلس