شهيدان و5 أسرى.. من هي عائلة أبو حميد؟

التصنيفات :
ديسمبر 20, 2022 8:05 ص

تواصل عائلة أبو حميد تقديم ضروب من التضحية باستشهاد ابنها الأسير ناصر أبو حميد جراء سياسة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.

وباستشهاد ناصر (50 عاما) تكون عائلة أبو حميد قدّمت شهيدين بعد استشهاد شقيقه عبد المنعم عام 1994.

كما تعتقل قوات الاحتلال 5 أشقاء آخرين هم نصر المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، شريف المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، محمد المعتقل في 2002 ومحكوم بالمؤبد مرتين و30 عاما، جهاد (معتقل إداري) وإسلام المعتقل في مايو 2018.

ووُلد الأسير ناصر أبو حميد في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر عام 1972 في مخيّم الأمعري في رام الله، واعتُقل أول مرة قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور في المعتقل.

وظهر النشاط النضالي لناصر أبو حميد ضد الاحتلال الإسرائيلي في سن مكبرة في الانتفاضة الشعبية الأولى، حيث انضم إلى حركة “فتح”، وأصبح لاحقاً أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية.

وأُعيد اعتقاله مجدداً وحكم عليه الاحتلال بالسجن عامين ونصف العام. وعام 1990، اعتُقل للمرة الثالثة وحُكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد. أمضى من حكمه أربع سنوات ليُفرج عنه مع الأسرى الذين أُفرج عنهم في إطار المفاوضات، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.

وتعرض خلال مطاردته لأكثر من مرة للاغتيال من قبل الاحتلال، واعتُقل في 22 أبريل/ نيسان 2002 بعد مطاردته في مخيّم قلنديا شمال القدس برفقة شقيقه نصر، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و5 عاما.

وفي شهر تموز/يوليو الماضي تبيّن إصابة أبو حميد بمرض سرطان الرئة بعد إجراء فحوصات له، حيث أُجري له عمليه جراحية لاحقاً لاستئصال المرض، وأقدمت مصلحة السجون على إعادته للسجن قبل تماثله للشفاء.

بينما استُشهد شقيقه عبد المنعم أبو حميد عام 1994 بعد عملية مطاردة طويلة وذلك برفقة الشهيد زهير فراح.

فقبل 28 عاماً نصبت مجموعة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كميناً محكماً في المنطقة الصناعية بيتونيا جنوب رام الله بقيادة عبد الرحمن حمدان للضابط الكبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) نوعام كوهين، الذي أوهمه الشهيد عبد المنعم أبو حميد بقبوله العمل معه كعميل.

وحين وصلت سيارة الضابط إلى المكان الذي اختارته وحدة القسام، ترجّل منها الضابط كوهين فباغته الشهيد عبد المنعم أبو حميد بإطلاق نار من مسافة صفر عبر مسدسه الشخصي.

في ما أطلق أفراد القسام في الكمين الرصاص بكثافة تجاه من رافق كوهين من الضباط والجنود في هذه المهمة، ثم انسحب بعدها الشهيد عبد الرحمن حمدان ومجموعته من المكان.

*المصدر: وكالة صفا


وسوم :
, , , , , , , , , , , ,