استشهاد الطفل آدم عصام عيّاد من بيت لحم والفصائل تدعو لتصعيد المقاومة
استُشهد الفتى آدم عصام عيّاد (15 عاما)، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم مخيّم الدهيشة في بيت لحم.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى آدم عصام عيّاد بعد إصابته برصاصة إسرائيلية في الصدر، خلال اقتحام مخيّم الدهيشة فجرا.
وعلى إثره، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم عن الإضراب حداداً على روح الشهيد عيّاد، يُستثنى منه تقديم طلبة المدارس والجامعات لامتحاناتهم.
والفتى آدم عيّاد الابن الوحيد لعائلته وباستشهاده يرتفع عدد شهداء العام 2023 إلى ثلاثة بعد ارتقاء اثنين فجر أمس في كفر دان غرب جنين.
ونعت فصائل وقوى فلسطينية الشهيد عيّاد، حيث أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيان لها، أنّ ما جاء في وصيّة الشهيد عيّاد هو خير دليلٍ على صوابيّة الخيارات التي يتخذها ثوّار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بشتّى الأشكال والطرق، داعيةً إلى مشاركة واسعة في تشييع الشهيد.
كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد عياد، مؤكدة أنّ دماء الشهداء لن تذهب سدىً بل ستزهر نصراً وحرية للشعب الفلسطيني وهزيمة للاحتلال المجرم.
ودعت المقاومين والشباب الثائر إلى مواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال الجديدة عبر تصعيد المقاومة والثورة في كافة مناطق الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.
الوصية
وكان الشهيد الطفل آدم عياد قد كتب رسالة، عثر عليها الصحافيون في جيبه بعد استشهاده ومكتوبة بخط يده: “كان نفسي أشياء كثير أعملها، بس احنا ببلد مستحيل تحقق حلمك فيها (..) وأنا مبسوط كثير إنه ربنا حققلي حلم من أحلامي وهو الشهادة”.
ووصف الشهادة بـ”الفخر” قائلا: “الشهادة مش بس موت، هي فخر لنفسك، وفخر للعالم، الشهادة انتصار”.
وختم الطفل الشهيد رسالته مخاطباً أهله وأحباءه: “ما تنسوني، ما بدي أقلكم مع السلامة.. لنا لقاء في الجنة”.
وسوم :
استشهاد, التصعيد, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, الداخل المحتل, الشهيد الطفل آدم عصام عيّاد, الفصائل الفلسطينية, حكومة الاحتلال, صمود, فلسطين المحتلة, لجان المقاومة, مخيّم الدهيشة, وصية الشهيد